تحاول إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سحب البساط من السيدة الأولى ميلانيا ترامب.

ونشرت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأميركية تقريرا عن مصادر من داخل البيت الأبيض قالت إن إيفانكا ترامب لا تزال تصر على أن تسحب البساط من ميلانيا ترامب، وتحاول أن تحصل على صلاحيات كانت مخصصة فيما سبق للسيدة الأولى.

وأشارت المصادر إلى أن إيفانكا قررت مشاركة ميلانيا في مكتب "السيدة الأولى" الذي يوجد في الجناح الشرقي من البيت الأبيض، وجلبت مصممي ديكور لإعادة تصميم المكتب على ذوقها الخاص.

وكان ذلك المكتب مخصص عادة للسيدة الأولى، ولكن إيافنكا قررت مشاركة ميلانيا إياه، ليتحول اسم المكتب من مكتب "السيدة الأولى"، ليصبح اسمه مكتب "العائلة الأولى".

وكانت إيفانكا قد أعلنت في أكثر من مقابلة صحفية أن هناك سيدة أولى وحيدة لأمريكا، وهي ميلانيا ترامب، وأن وجودها في البيت الأبيض لمساعدة والدها في مهامه كرئيس للولايات المتحدة.

وقالت المصادر: "ليس هناك منافسة فيما بينهما، فميلانيا وإيفانكا لكل منهما أجندات مختلفة تماما، ولكن الأزمة أن لكل منهما أيضا ذوق مختلف فيما يخص ديكورات المكتب، وهو ما لم يتم حله بعد".

وأشارت المصادر إلى أن ميلانيا، 46 عاما، لديها ذوق كلاسيكي أوروبي، وتفضل أن يكون بالمكتب مزيد من الذهب الأكثر كلاسيكية، ولكن إيفانكا، 35 عاما، تفضل أن يكون المكتب أكثر حداثة.