سلط الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على نظام مراقبة منزلي جديد صُمم خصيصا لمساعدة كبار السن والاعتناء بهم، إذ يمكنه التنبؤ بسقوط المريض وإصابته بوعكة صحية قبل حدوثها بثلاثة أسابيع مقدما، فالسقوط قد يكون كارثيا ومميتا بالنسبة لكبار السن.

في حين أن هذا النظام قد يبدو مثل الخيال العلمي، إلا أنه يتمتع بالقدرة على رصد الأشعة تحت الحمراء المشابهة لأجهزة استشعار الحركة المستخدمة في ألعاب الفيديو، للكشف عن التغييرات الطفيفة التي يمكنها التنبؤ بالتغيرات الصحية التى قد تعني أن المريض معرض لخطر الانهيار.

ويستخدم هذا النظام أجهزة استشعار في كل غرفة من المنزل ليسمح للأطباء بالتدخل السريع قبل أن يصبح من المحتمل حدوث حالات انهيار قاتلة، من خلال إرسال رسائل نصية وبريد إلكتروني لهم لطلب المساعدة، كما يسمح لكبار السن بالعيش لفترة أطول بشكل مستقل بمعدل عامين ونصف، مما يساهم فى إنقاذ الملايين.

ويعمل النظام عن طريق قياس سرعة المشى وطول خطوة المسن داخل المنزل، إذ وجد الخبراء أن التغيرات الصغيرة يمكنها التنبؤ بما إذا كان المسن أصبح ضعيفا ومتعبا وعلى وشك التعرض لانهيار خطير.