ذكر استطلاع أجراه معهد إيفوب للاستطلاعات لحساب صحيفة جورنال دو ديمانش أن نحو ثلثي الناخبين الفرنسيين يرغبون في انسحاب المرشح الرئاسي المحافظ فرانسوا فيون من سباق الرئاسة بعد مزاعم عن حصول زوجته على راتب لوظيفة وهمية.

وأظهر الاستطلاع الذي اعتمد على 1004 مقابلات مع ناخبين فرنسيين يومي الجمعة والسبت أن 65 % ممن شملهم الاستطلاع أبدوا رغبتهم في سحب فيون ترشيحه.

وقال معهد إيفوب إن هذه النتائج تمثل تراجعا بواقع ثلاث نقاط مئوية بالمقارنة مع استطلاع مماثل أجري قبل أسبوعين.

ومن بين أنصار حزب الجمهوريين الذي يتزعمه فيون أبدى 70% ممن شملهم الاستطلاع رغبتهم بأن يظل فيون مرشحا في الانتخابات، وهو ما يمثل ست نقاط أعلى من الاستطلاع الذي أجري قبل أسبوعين.

وأعلن فيون أمس السبت أنه لن ينسحب من سباق الانتخابات حتى وإن فُتح تحقيق بتهم فساد بحق زوجته وأبنائه.

واعتبر في تصريح أدلى به لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية أن ترك اليمين دون مرشح مع اقتراب الانتخابات خطوة سيئة، وفق تعبيره.

ووصف فيون الاتهامات الموجهة إليه بأنها "حملات تشويه"، ولفت إلى أنه اتخذ قرارا بعدم الانسحاب من سباق الانتخابات التي ستجري في نيسان وأيار المقبلين، رغم تصريحه سابقا بأنه سينسحب في حال فتح تحقيق بتهم الفساد.