Beirut
16°
|
Homepage
فريق دولي يؤكد انشقاق العميد الملصي قبل مقتله عن صالح
المصدر: عربي21 | الاحد 19 شباط 2017 - 13:56

أكد فريق الخبراء الدوليين التابع للجنة العقوبات الخاصة باليمن، السبت، المعلومات عن انشقاق قائد كبير بقوات الحرس الجمهوري سابقا عن صالح وانضمامه للقتال تحت راية الحوثيين على الحدود اليمنية السعودية، قبل أن يلقى مصرعه في قصف جوي لطيران التحالف العربي في أيلول من العام 2016.

وأفاد التقرير الذي أصدره الفريق الدولي السبت بأن العميد حسن عبد الله محمد الملصي، الذي قتل على الحدود مع المملكة العربية السعودية، بالرغم من الأواصر التي تربطه بعائلة صالح وانتمائه إلى قبيلة سنحان، إلا أنه قاد وحدة من المقاتلين الحوثيين.

وبحسب ما ورد في تقرير الخبراء الدوليين، فإن المصادر التي التقى معها الفريق تعزو ذلك إلى أن الملصي أصبح حوثيا؛ إذ انضم إلى الحركة ليثأر لوفاة أحد أبنائه الذي يقال إنه قُتل في غارة جوية للتحالف بصنعاء.


ويأتي هذا تأكيدا لمعلومات خاصة من مصادر مقربة من الحوثي وصالح، تفيد بأن العميد الملصي، وهو أحد أبرز رجالات صالح، انضم لجماعة الحوثي وقاتل تحت رايته، وعين قائدا لجبهة نجران الحدودية مع محافظة صعدة (المعقل الرئيس للحوثيين)، قبل أن يلقى حتفه في غارة جوية لطيران التحالف العربي في أيلول الماضي.

وقالت المصادر في حينه"، مشترطة عدم نشر هويتها، إن العميد الملصي التقى زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، وعبر له عن انجذابه لمشروع جماعته، وطلب تمكينه من قيادة إحدى الجبهات على الحدود مع السعودية، وهو ما تم فعلا عندما عين قائدا لمسلحي الحوثي في جبهة نجران، ونجح أيضا في استمالة المئات من أفراد الحرس الجمهوري إليها.

وتشير المعلومات التي نشرت في الـ7 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إلى أن صالح حاول منع الملصي الذي كان يعمل قائدا لوحدة مكافحة الإرهاب في القوات الخاصة اليمنية، وقائدا للحراسة الشخصية لنجله الأكبر أحمد المقيم في الإمارات، لكنه فشل في إقناعه بالعدول عن قراره الالتحاق بجبهات القتال تحت راية جماعة الحوثيين.

ووفقا للمصادر المقربة من جماعة الحوثي وعلي صالح، فإن الجماعة نجحت في تعميق سيطرتها على معسكرات الحرس عبر "شراء الولاءات"، ما ساهم في خلخلة معادلة السيطرة لصالح، لا سيما أن كتائب من الحرس الجمهوري انضمت إلى جبهات القتال تحت راية الجماعة، من بينهم قادة عسكريون، الأمر الذي يثير الجنون لديه، على حد تعبيرها.

ومثل مقتل العميد الملصي المكنى بـ"أبي حرب"، قائد قوات الحرس واللجان الشعبية الحوثية فيما عرفت بـ"جبهة نجران" الحدودية، في أيلول/ سبتمبر من العام 2016، ضربة موجعة للمتمردين الحوثيين، بعدما شهدت قيادته للجبهة تنفيذ عمليات نوعية، وكثافة في الهجمات على مواقع للجيش السعودي في الجزء الحدودي من المملكة.

يشار إلى أن الملصي يتحدر من مديرية سنحان (مسقط الرئيس المخلوع علي صالح) جنوبي صنعاء، فيما شغل إبان حكمه قائدا لمهامه الخاصة، وأحد قادة قوات النخبة (التدخل السريع) في الحرس الجمهوري سابقا التي كان يقودها نجل صالح، أحمد.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
مذكرةٌ من ميقاتي بشأن عطل رسمية... اليكم التفاصيل 9 "الحالة كانت خطيرة جداً"... الحريري يتعافى 5 الضاحية الجنوبية تغلي عسكريًا: تفاصيل ليلة سقوط "السفّاح"! 1
في ذكرى اعتقال جعجع ... نائب سابق يكشف عن حقائق كبرى! 10 سقطة غير مبرّرة لنائب التغيير... من أنتَ؟ 6 الأب إيلي خنيصر يُحذّر من الشهر "المزاجي"... أسبوعان مجنونان بانتظاركم! 2
بعد إصابته بجروح خطرة جراء طلق ناري... نقل كينجي جيراك إلى المستشفى! 11 بيان "هام" من هيئة ادارة السير ! 7 حفل يتحوّل إلى مأساة... ابن بيروت جثّة هامدة! 3
تعميم أوصاف جثّة رجل مجهول الهوية... هل من يَعرف عنه شيئًا؟ 12 لاعادة النازحين وكشف خبايا جريمة سليمان... تعاون بين الدولة اللبنانية والسورية! 8 بالتفاصيل… شعبة المعلومات تفك لغر فرار داني الرشيد 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر