ليبانون ديبايت

لم تكن تعلم زوجة المريض أدونيس خوري (47 عاماً) الذي يعاني من مشكلة في الكبد ويتحضّر للسفر إلى باريس لزراعة كبد، بأنها إذا نقلت زوجها، الذي استاءت حالته فجأة ظهر اليوم إلى المستشفى التي يتعالج المريض لدى أحد أطبائها منذ ثلاث سنوات، ستكون مضطرة لدفع مبلغ 5000 دولار على الليلة الواحدة، كون مستشفى الجامعة الأميركية لا يتعرّف على الضمان أو حساب وزارة الصحة.

يروي شقيق أدونيس لـ"ليبانون ديبايت" ما حصل مع شقيقه اليوم ويقول: "استاءت حالة أدونيس كثيرا ونقلناه إلى المستشفى التي يتعالج لديها، وهي الجامعة الأمريكية وبعد إدخاله قسم الطوارئ والبدء بالفحوصات اللازمة له، طالبت المستشفى زوجة أخي بمبلغ 5000 دولار مقابل الليلة الواحدة في المستشفى، وعندما جاء ردّها بأن المريض مضمون، امتنعت المستشفى عن إدخاله وتحجّجت بأن لا أسرة فارغة لديها".

ولا زال المريض أدونيس في طوارئ الجامعة الأميركية في انتظار نقله إلى مستشفى آخر، وتناشد عائلته وزير الصحة العامة غسان حاصباني التدخل بالموضوع كون حالة المريض تزداد سوءاً ولا تحمل مزيداً من الانتظار، وكل تأخير سينعكس سلباً على صحته.