Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
قوة أمنية مقترحة "تمسك" بكل مخيمات لبنان!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاثنين
20
شباط
2017
-
8:21
"ليبانون ديبايت"
عقدت القيادة السياسية الفلسطينية المشتركة لفصائل منظمة التحرير وتحالف القوى الفلسطينية إجتماعاً مطولاً في سفارة دولة فلسطين في بيروت يوم السبت الماضي، على خلفية الأزمة المستجدة التي تشوب العلاقة الراهنة بين الفصائل والتي كانت دفعت بعضها إلى مقاطعة عمل اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا وبعضها الآخر لتعليق عضويته من (القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة) والتي تفجرت بشكلٍ مريب مع تقديم قائد القوة التي تنبثق عن اللجنة العليا، اللواء منير المقدح، إستقالته لتزيد من حدة الأزمة، أثر خلافات تتعلق بتعدد الولاءات داخل القوة التي تفرض الإنصياع لرأي كل فصيل ما شتّت قواها وأضاع مجهودها.
وفي هذا الإطار علم موقع "ليبانون ديبايت" أنه الإجتماع الذي كان همّه إيجاد حلّ للقوة المشتركة بحث إقتراحاً قديماً جديداً، متعلق بتشكيل قوة فلسطينية موحدة مطوّرة عن (القوة المشتركة) تكون مرتبطة بجسم قيادي موحّد، يديره شخص واحد، لديه خلفية جامعة من ومع كل الفصائل الفلسطينية المعروفة التي يتوجب عليها منحه الغطاء. على أن يكون لهذه القوة الجديدة مرجعية سياسية واحدة من كافة الفصائل الناشطة على الأرض.
وفي حديث مع اللواء منير المقدح قائد (القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة) المستقيل، أكد لـ"ليبانون ديبايت" على أن هذا الاقتراح هو قيد الدرس، وقد "عُرض في جلسة أولى صار فيها نقاش بكافة القضايا، حيث كل تنظيم قدّم طرحه واتفقنا على تقديم مذكرة من قبل القوى على أن يتم مناقشتها، ومن بعدها يتم تشكيل لجنة رباعية تدرس المذكرة وتقدمها".
وعن الوقت المرتقب ليصبح هذا الطرح نافذاً، أشار المقدح إلى أن جزء كبير من المسؤولين سافر إلى إيران للمشاركة بالمؤتمر الدولي السادس لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني، و"بعد عودتهم يتوجب إستكمال البحث في هذا الاقتراح، ويمكن أن يتوصلوا إلى نتيجة خلال جلسة واحدة مقبلة".
وأبدى "المقدح" دعمه لإقتراح تشكل قوة موحدة الذي قدمه مسؤول ساحة لبنان في الجبهة الشعبية - القيادة العامة (أبو عماد رامز مصطفى)، متقدماً بإقتراح مماثل في إجتماع السبت فسّره بأنه يتمحور حول "قوة أمنية تتشكل على أسس علمية، تكون مرجعيتها القيادة السياسية وليس على غرار ما سبق (16 فصيل) يرمي كل فصيل منها التهمة على الآخر في حال حصول أي فشل، ويكون لها موقف موحد، تحت إمرة قائد واحد يتحمل المسؤولية". الأمر الذي له أن ينعكس إيجاباً من ناحية تحرّك القوة الأمنية بشكل إيجابي وفعّال، وسهولة التنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا