إستقبل وزير العمل محمد كباره في مكتبه في طرابلس، وفدا من عمال معمل انتاج الطاقة الكهربائية في دير عمار، قدم له التهنئة على توليه وزارة العمل، وعرض له واقع العمال وبحث معه شؤونا مهنية ونقابية .

وقد رحب كبارة بالوفد، مؤكدا "اهتمامه بقضايا العمال وانه يعمل على تطبيق قانون العمل على العمال وارباب العمل، مشددا على ان "الجميع يتساوون امام القانون".


كما استقبل كبارة وفدا من جمعية المنية الاسلامية الخيرية، عرض له نشاطات الجمعية التربوية التي انشأت قبل 42 عاما مدرسة باتت اليوم تضم حوالي ألف طالب، من مرحلة الروضة حتى المرحلة الثانوية.

ورحب كبارة بالوفد معربا عن "تقديره للجهد التربوي الذي تقوم به الجمعية، متمنيا لها التطور ولادارتها المزيد من النجاح. واعلن استعداده لدعم كل جهد هادف يصب في الصالح العام".

موظفو المستشفيات الحكومية
والتقى كباره التقى وفدا من موظفي المستشفيات الحكومية في لبنان، طلب دعمه في عدد من القضايا المهنية، ومنها انشاء نقابة لموظفي المستشفيات الحكومية في لبنان، حيث أشار الوفد الى أنه تقدم بطلب ترخيص إنشاء نقابة قبل نحو سنتين ولم يحصل حتى الآن على جواب.

كما عرض الوفد لموضوع فصل رواتب الموظفين عن اعتمادات المستشفيات الحكومية وتوطينها في المصارف، لضمان دويمومتها شهريا، وليس انتظار الملاءة المالية في كل مستشفى لتأمين رواتب الموظفين.
وقد أعرب الوزير كبارة عن "استعداده لدعم كل مطلب محق، ضمن الامكانات المتاحة واعدا بمتابعة المواضيع التي اثيرت مع المعنيين".

الوزير كباره ناقش مع وفد من الهيئة التأسيسية لنقابة الحرفيين والمصنعيين التقليديين، سبل دعم الحرفيين اللبنانيين، واستعادة بعض الحرف التقليدية التي اندثرت.

وقدم زاهر رضوان باسم الوفد، عرضا لنشاطات الحرفيين اللبنانيين ومشاركاتهم في المعارض المحلية والدولية .

من جهته شدد كبارة على "أهمية دور القطاع الحرفي في الاقتصاد الوطني والمحلي وعلى ضرورة تدريب جيل جديد من الحرفيين، وخصوصا على المهن التي إندثرت أو تكاد، وان يصار الى تنظيم معارض واسواق لتسويق انتاج الحرفيين لتشجيع هذا القطاع وتأمين إستمراريته".

المتطوعون المدنيون
واعلن كبارة خلال استقباله وفدا من جمعية " المتطوعون المدنيون"الايطالية، عن الحاجة لتأمين تدريب مهني للشباب العاطل عن العمل، وان يكون التدريب يرتكز على مهن يحتاجها سوق العمل، ودعا الى "تعاون كل المعنيين رسميا واهليا لمواجهة ظاهرة عمالة الاطفال، والعمل على الحد من التسرب المدرسي" .

وأشار الى "ان هناك مستقبلا واعدا لطرابلس، ان قمنا باستغلال الفرص الاستثمارية والامكانات البشرية والاقتصادية الهائلة التي تختزنها بشكل جيد، ولفت الى ان هناك اهتماما صينيا مستجدا بالفيحاء، وهناك طرح لاعتمادها مركزا لبضائعها ومنطلقا لاعادة تصدير البضائع والمنتجات الصينية، وذلك في اطار استعادة ما اصطلح على تسميته تاريخيا ب "طريق الحرير".

وبحث مع الوفد "سبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة عمالة الاطفال، والحد من التسرب المدرسي ودورات التدريب المهني للشباب والسيدات لتمكينهم اقتصاديا وتأمين فرص عمل للحد من البطالة المستشرية، بما يؤدي الى رفع المستوى المعيشي للمواطنين.