أكدت دائرة حاصبيا - مرجعيون في الحزب الديموقراطي اللبناني "عدم السكوت عن تجاوزات البلدية بعد اليوم".

وقالت في بيان اليوم: "بعد أن وصلت الأمور إلى حد لم يعد مقبولا على الإطلاق، وبعد تحمل وصبر أهالينا وحزبيينا ومناصرينا ما يزيد عن 9 أشهر من القرارات الإستنسابية والكيدية والتعاطي الفوقي والمتسلط من بلدية حاصبيا، وجدنا أنفسنا مضطرين لتصويب الأمور للرأي العام، علما بأنه بعد الانتهاء من مرحلة الانتخابات البلدية عقد اجتماع تنسيقي برعاية من الحزبين الديموقراطي والاشتراكي، حضره رئيس اتحاد بلديات الحاصباني، رئيس بلدية حاصبيا ورؤساء بلديات المنطقة، وتم الاتفاق فيه على طي صفحة الانتخابات وفتح صفحة جديدة والتعاطي بشكل محايد في الأمور التي تخص المواطنين في مختلف البلديات من دون تفرقة أو تمييز".

أضافت: "لذلك، يهمنا أن نلفت نظر الرأي العام والجهات المعنية إلى بعض التجاوزات التي بلغت حدا لا يحتمل ولا يطاق، تاركين الدخول في تفاصيلها لوقت لاحق. إذ تعمل البلدية على التعدي على الأملاك العامة والخاصة دون حسيب أو رقيب، وتقوم بالتعاطي مع المواطنين بكيدية وفوقية وازدراء، كما تلزم البلدية بعض المشاريع بالتراضي دون الالتزام الشروط القانونية المطلوبة والمعروفة، إلى ذلك لا تعتمد الدقة والشفافية في بعض المشتريات التي تقوم بشرائها بشكل عشوائي، عدا عن مولدات الكهرباء وكيفية التعاطي مع أصحابها".

وختمت: "سنكتفي بالعناوين العريضة هذه من دون الدخول في موضوع الموازنة والمال السياسي والمحسوبيات في التوظيف ولا حتى في موضوع القرض المصرفي، مؤكدين أننا لن نسكت عن تجاوزات البلدية بعد اليوم، لعل هذا يكفي في صحوة ضمير من هم منتخبون من الشعب لكي يخدموا الشعب لا العكس، وللحديث تتمة".