تسلمت بلدية القاع من بلدية الحازمية هبة عبارة عن "باص لنقل الركاب سعة 30 راكبا" كدعم من بلدية الحازمية الى بلدية وأهالي القاع، لتعزيز وجودهم وتمسكهم وتجذرهم بأرضهم في هذه الظروف الصعبة، في حفل أقيم في مبنى بلدية الحازمية، حضره رئيس بلدية الحازمية جان الاسمر ونائبه وأعضاء من المجلس البلدي، ورئيس بلدية القاع المحامي بشير مطر ونائبه واعضاء من مجلس بلدية القاع وفاعليات روحية واجتماعية قاعية.

الاسمر
بعد تسليم مفتاح البوسطة لرئيس بلدية القاع، القى الاسمر كلمة اشاد فيها ب-"أخلاق ومناقبية وتمسك ابناء بلدة القاع الحدودية بأرضهم رغم كل التحديات الأمنية والمعيشية التي تواجههم، ما يدل على رجولتهم وطيبتهم ووطنيتهم العالية والصادقة"، مشددا "أن شهداء القاع الذين سقطوا دفاعا عن أهلهم وارضهم قد افتدوا بدمائهم الذكية كل لبنان، وهكذا هم ابناء القاع دائما في كل ساحات الدفاع عن الوطن".

اضاف : "أن هذه الهبة الرمزية التضامنية تأتي اليوم من اجل دعم أبناء القاع في معيشتهم اليومية، فهم بوابة لبنان وحصنه ونحن معهم في السراء والضراء"، لافتا الى "أن ابناء القاع اينما وجدوا في اعمالهم واشغالهم ان كان في الاسلاك العسكرية والامنية أو مختلف الاعمال هم دائما مثالا للانضباط والوفاء والاحترام".

مطر
بدوره شكر مطر "رئيس بلدية الحازمية واعضاء المجلس البلدي على هذه الغالية بمعناها المعنوي التضامني والتي تشكل دعما كبيرا لآبناء القاع ماديا ومعنويا"، مذكراا ب- "دماء شهداء القاع الذين ذكروا كل اصحاب الضمائر الحية والوطنية العالية بالقاع وبمظلومية وهموم ومشاكل القاع".

واشاد ب-"رئيس بلدية الحازمية ومجلسها البلدي الصديق والمتضامن مع ابناء القاع على النجاح في مسيرتهم الانمائية، وعلى موقفهم النبيل وطنيا وانسانيا وتحسسهم الدائم، وعلى ضرورة التضافر بين كل اللبنانيين، وأن أي خطر يصيب بلدة أو قرية في ابعد مكان في لبنان كأنه يصيبهم بالذات".

اضاف: "هذه الهبة تشعرنا بعمق وصدق التضامن والتآخي معنا ونحن نعيش في ظروف صعبة للغاية نتيجة لانعكاسات الحرب السورية ولتقاعس الدولة المزمن في القيام بأبسط واجباتها نحونا"، واعدا "أهل القاع سيحملون هذا الموقف النبيل لرئيس وبلدية الحازمية واهل الحازمية جميع في ضمائرهم وقلوبهم".

ثم قام بتقديم دروع تقديرية بإسم بلدية القاع الى رئيس ومجلس بلدية الحازمية.