Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
بالفيديو: تأهب يا عسكر لبنان.. طل اللواء "عُثمان"
ستيفاني جرجس
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الجمعة
10
آذار
2017
-
10:59
"ليبانون ديبايت" - ستيفاني جرجس:
بالامس، انطلق عهد "مارد الفُرسان" الجديد. ابن شوف الزعرورية "الأصيل"، تسقط امامهُ كل الكلمات وتنحني الاقلام خجلاً أمام مسيرة قد لا تعطيها الاحرف حقها، مسيرة كللها عُثمانها مع عناصر وضباط أوفياء لوطنهم، شعبتهم ومؤسستهم العسكرية بانجازات جنبت لبنان مراراً نيران جهنم الحارقة بانتحارييها.
الامن الداخلي، فخور بمدرسة العز التي شهدت تسلم وتسليم لرايتها بين لواءين من خير خلفٍ لخير سلفٍ. فمن بصبوص الذي ضرب بيدٍ من حديد مزارب الفساد في المديرية وتعاطى بكل شفافية مع الملف الى عُثمانٍ كانت انجازات شعبة المعلومات التي رأسها مُدعاة افتخار كونها فاقت التوقعات على الرغم من كل المحاولات لضربها، لأسباب مجهولة معلومة. وللخائفين على مصلحة المديرية والمشككين بخلف اللواء بصبوص، اطمئنواً، الامن الداخلي بألف خير..
نعم، تسلم الراية حدث بارز ولكن لعل الابرز، نشيد خاص انتشر كالنار في الهشيم خلال عدة ساعات فقط من بثه عبر شبكات التواصل الاجتماعي، احتفاءً باستلام اللواء عماد عثمان قيادة مديرية قوى الامن الداخلي، وهو من كلمات: إيلي خليل، ألحان: رواد خليل، توزيع وتسجيل ماريو الناكوزي ومونتاج جورج خليفة.
واللافت في النشيد، انه جاء بمبادرة شخصية من الكاتب، وفق ما ذكر في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، معتبراً ان هذا العمل اقل واجب او لفتة يمكن لاي مواطن عادي ان يقدمها لمؤسسة عريقة عملت في الاونة الاخيرة على توطيد العلاقة بينها وبين المواطنين".
وأكد في حديثه، ان النشيد ما هو الا عربون شكر وتقدير لمديرية ولواءٍ له باع طويل في العزة والكرامة والشرف.
"خلو زنود العز تهل، تأهب يا عسكر لبنان، هزو الارض ورشوا الفل طل اللواء عُثمان.. علو سيوف الحرية طل القائد على الميدان، لواء المديرية عِماد برتبة عُثمان، تهنوا يا لبنانية القائد ابن القضية من شوف الزعرورية جايي مارد الفرسان"، بهذه الكلمات، استُقبل المارد..
وفي الختام، هنيئاً للبنان بعِماد برتبة عُثمان، آمال العسكر معقودة على قوّتك، حنكتك وذّكائك، وكلهم ثقة وايمان بعهدٍ جديد قد ينهي الثغرات المُجحفة بحقهم وبأيدٍ أمينة لن تُفرط بأرواحهم وحياتهم.
هكذا يُختصر الحديث عن الرقم الصعب في الساحة الامنية، لا داعي للاشادة اكثر في الكلام، فاسمه الذي يهز العدوان وتاريخه الاصيل الذي اثبت انه في المحن ليس قليلاً، لا تسعهم حتى سطور الشرف.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا