Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
بعلبك – الهرمل.. خارج اجندة الثنائية الشيعية
المصدر:
صحيفة المرصد
|
السبت
11
آذار
2017
-
8:00
"ليبانون ديبايت"
تهميش بعلبك الهرمل، صفة اصبحت متلازمة للمنطقة وحالة يراد منها اظهارها على انها خارجة عن القانون، ولا مكان لها على الساحة اللبنانية او في مراكز القرار. فالتعيينات الاخيرة داخل مراكز الدولة تسببت بامتعاض لدى اهالي ووجهاء المنطقة، فمن اصل 16 وظيفة فئة اولى للطائفة الشيعية هناك فقط 2 من بعلبك-الهرمل، بينما الخرق الوحيد الذي سجل هو بتيعين العميد اسعد الطفيلي رئيساً اعلى للجمارك، الا ان الاجحاف بحق المنطقة سيستكمل بالتعينات الدبلوماسية والقضائية، ما يعتبره الاهالي عمل ممنهج هدفه الابقاء على سياسة الحرمان للمنطقة لتبقى الخزان الأول للأحزاب.
ويعتبر اهالي انه هناك من يريد اظهار بعلبك الهرمل على انها منطقة خارجة عن القانون، ولذلك لا يجب ان تتمثل في الدولة وكأنها مسلوخة عن الخريطة الشيعية اولاً والوطنية ثانياً. بينما باقي المناطق العكس صحيح هناك انماء وتعينات ادارية ومحسوبيات، فالعديد من المراكز قد سلخت من ابناء بعلبك الهرمل لصالح ابناء المناطق الاخرى. الا ان إبن بعلبك الهرمل ليس أقل درجة من غيره حتى يعاقب بهذه الطريقة، على ما يقول وجهاء بعلبك - الهرمل لـ"ليبانون ديبايت". ويرى بعضهم ان الاهالي يريدون الفعل لا الشعارات التي تطلق على المنابر، بينما السياسيين يتهربون من مشاكل الناس كذلك الاحزاب التي ترعى مصالح المناطق الاخرى وتهمش بعلبك الهرمل على حسابها.
ويأخذ الاهالي مثالاً لتبرير صرختهم فمثلاً الوظائف المحسوبة للكوتا الشيعية في القوى الامنية بحسب العرف السائد هي 15 % مخصصة لبعلبك الهرمل، لكن ما يصلها هو الفتات وأقل من ذلك بكثير وتنعم على كظهرنا المناطق الأخرى بالافضلية فتوزع حسب مصالح الاحزاب المسيطرة، أما الوظائف المصنفة فئة الثانية وثالثة فحدث ولا حرج ولا داع لكشف الارقام الكارثية.
ويرى وجهاء وشخصيات واهالي لـ"ليبانون ديبايت" ان شبابنا بحاجة إلى رعاية وتأمين لقمة العيش والطبابة والتعليم، فنسبة التعليم في منطقتنا تعتبر مرتفعة مقارنةً مع شقيقاتها الا ان غياب الوظائف وسياسية التهميش المتبعة من قبل الاحزاب المسيطرة والدولة اجبرت العديد من الشباب للجوء الى تجارة الممنوعات او العمل "دليفري" او سائق "فان" اما الشهادة التي يحصلون عليها فتتحول إلى ديكور تزين الجدران.
المطلب فعليلاً كما يقول هؤلاء، هو أن المنطقة بحاجة اليوم الى رجال مستقلين ومتحررين من العشائرية والحزبية والطائفية والمذهبية والمناطقية، يعملون لمصلحة الاهالي ويسمعون مطالبهم اما النواب الحاليين فهم كورقة النعوة لا تشاهدهم الا خلال الدفن وعند اي استحقاق نيابي او بلدي يرفعون شعارات على المنابر وبعد انتهاء الخطاب يتحول السياسي الى شخص اخر وكأن من كان يتكلم "منفصم الشخصية".
التهميش يبدأ من البيت الشيعي بحسب الاهالي فالمكاتب السياسية ومراكز القرار داخل الاحزاب والمناصب تذهب الى مناطق اخرى ونحن نحصل على الفتات، وكأننا من كوكب اخر لا ننتمي لهذه الطائفة بصلة ولا كأننا مدينة الشهداء او خزان المقاومة فعند الحاجة يتم تجيش الشباب بانتظار اي مكروه قد يحصل ومن معروف عن شبابنا بالكرم والنخوة، وهذا ما تستغله الاحزاب لمصالحها، بينما اذا اردنا تحصيل ابسط حقوقنا بالتمثيل فلا نلقى اذاناً صاغية فالدولة الغائبة كرست وصاية الأحزاب علينا. وبعد محاربتنا من قبل الاحزاب تقوم الدولة بمحاربتنا ايضاً عبر المذكرات القانونية بحق شبابنا فهناك عشرات آلاف المطلوبين بتهم مختلفة تتفاوت بين (تشابه الأسماء، إطلاق النار، زراعة حشيشة وصولاً الى الجرائم) معتبرين انه اصبح هناك استياء لدى الاهالي من طريقة التعاطي مع الملف وكأن المكلف بالدفاع عن المطلوبين يريد ان تبقى المنطقة خزان للأحزاب وتعطى صورة بأنها خارجة عن القانون والسلطة للعشائر لا الدولة.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا