Beirut
16°
|
Homepage
بعد خسارته الرئاسة.. فرنجية يتلقى ضربة جديدة!
المصدر: ليبانون ديبايت | الخميس 16 آذار 2017 - 0:03

"ليبانون ديبايت"

بعد اشهر من انتخاب رئيس للجمهورية، يبدو ان رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية لا زال مقتنعاً بالسير عكس "التيار"، مفضلاً المعارضة حتى لو بقي وحيداً فيها بعد ان "تخلى" عنه من راهن عليهم من الحلفاء في مجاراته وتركوه عند اول فرصة سمحت بتعزيز مصالحهم، فكانت وجهت بعضهم قصر التي يصل اليها صدى تربص الرابية بفرنجية وهو ما استدعى رداً من وزير الاشغال يوسف فنيانوس حينما قال " لسنا لقمة هينة لكي يستسيغوا بنا في الحكومة او خارجها ولا يظنّن احد أننا لسنا على علم بكل ما يحصل من تفاصيل في الكواليس".

التفاهمات السياسية الحالية والتي بدأت تتبلور مع تصالح التيار الوطني الحر وحركة امل، ومحاولتهما عقد قران ورقة تفاهم على معظم الأمور السياسية، اصاحت بالمعارضة التي عول عليها فرنجية بعد ان كان بري من اشد المعترضين على وصول عون لسدة الرئاسة والداعم الأكبر لبيك زغرتا، وتصريحه الشهير بأنه سيكون معارضة شرسة حتى وصل الأمر بانصار المردة للتناغم الشديد مع جمهور أمل على شعار "معارضة لعيونك"، الا ان عيون "عين التينة" تنظر حالياً الى بعبدا وقريطم للتفاهم على قانون الانتخاب، بعد اقرار ملف التعيينات الأمنية، فالاجتماعات الثنائية المتتالية بين وزير المالية ووزير الخارجية هدفها تفكيك الالغام بين الطرفين، لتتحول "امل" من معارضة الى صانعة القرار ومسهلة أمور بعبدا، ويصبح فرنجية كمن يغرد خارج السرب وحيداً مع بعض الاصدقاء.


"الصفعات" التي تلقتها بنشعي من الحلفاء قبل الخصوم كان اخرها تنظيم العلاقة بين التيار والحركة، وكأن بعض الخصوم وبتسهيل من بعض "الحلفاء السابقين أي التيار، يحاولون عزل فرنجية او "تحجيمه" تخوفاً من امور عديدة اهمها وصوله لاحقاً الى قصر بعبدا، او "التنقير" على اداء وزراء التيار في الحكومة الحالية فالتخوف من فرنجية لما يمثله من قاعدة شعبية لدى فئة كبيرة من المسحيين ولدى الطائفة الشيعية، وقرار مضايقته او كسره انتخابياً قد تخدم مصالح البعض.

ولذلك ترى اوساط سياسية ان على فرنجية اعادة العلاقة الى طبيعتها بينه وبين الرئيس عون، فوجود عون في بعبدا اصبح امراً واقعاً، وحظوظ وصول فرنجية الى قصر بعداً لاحقاً مرتفعة، ما يستدعي تحسين العلاقة وتنظيمها مع الرئاسة الأولى، رافضين في الوقت نفسه كلام الوزير فنيانوس بأن سليمان فرنجية لن يزور القصر الجمهوري الا بعد الانتخابات النيابية، والذي اكد ان الا احد يقاطع فرنجية الا ويخسر، معتبرين ان هذا الكلام هو تصعيد في وجه الجميع وهو ما قد يفتح له مشاكل اضافية هو الغنى عنها، مؤكدين ان بنشعي تعتبر الحلقة الأضعف حالياً رغم تحالفها القوي مع حزب الله، الا ان قصر بعبدا يبقى الممر الاساسي لأي تفاهمات او تسوية قد تعيد المياه الى مجاريها بين الحليفين، مفضلين تجاوز التصريحات المتبادلة مع التيار الوطني الحر وتنظيم العلاقة مباشرة مع الرئيس عون.

الا ان الوزير فنيانوس اكد بأن رئيس تيار المردة لن يذهب الى بعبدا الا بعد الانتخابات، فيما ترى اوسط اخرى ان ذهاب فرنجية الى بعبدا في الوقت الحالي ستأخذ من باب الرضوخ والخوف من اي قانون انتخابي جديد قد يضر بفرنجية ويبدو بصورة المهزوم ويحاول تحفيف الخسائر قدر الأمكان وهو بالطبع سيتم رفضه من القاعدة الشعبية للمردة رغم محاولات تسوية الامور بين الطرفين من قبل الحلفاء، ولكن محاولاتهم لتخفيف الاحتقان لا يبدو انها ستبصر النور مع تصريح المسؤول الإعلامي في "تيار المردة" المحامي سليمان فرنجية، حيث غرد عبر حسابه على"تويتر"، قائلاً: "بعد 12 عاماً "سلطة" من وزارات وتكتلات متوّجين برئاسة جمهورية..الخ لا تزال نيابة باسيل حتى تاريخه غير مضمونة.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
نائب يودّع العزوبية بعد أسابيع! 9 أرسل صوراً لـ"القبة الحديدية"... هكذا خدعت طهران جندي إسرائيلي! 5 طائرة تهبط في مطار بيروت وعليها عبارة "تل أبيب"! 1
مرة جديدة... الجيش الإسرائيلي يستهدف بعلبك! (فيديو) 10 عملية للحزب في عمق اسرائيل... صقور متفجرة تدك القاعدة العسكرية الأكبر! 6 "الإتفاق حصل"... بو صعب سيبلغ بري بهذا الأمر! 2
بعد إنتحار شاب... نائب يُثير موضوع ألعاب الميسر 11 رواتب القطاع العام في خطر هذا الشهر! 7 صوت قوي "يوقظ" سكان الجديدة... ماذا حصل عند "ABDO"؟! (فيديو) 3
200 ألف مقاتل سوري يهددون لبنان.. ناجي حايك يتحدث عن "أمر كبير" طُلِب من الحزب ويكشف حقيقة جبران! 12 الإثنين يوم مفصلي... هل يحمل البشرى؟! 8 الرواية الحقيقية لـ "إنفجار دورس"! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر