ألغام وقصف ومروحيات نارية.. قد يظن من يسمع هذه الكلمات للمرة الاولى، أن الحديث يتمحور حول حرب مدمرة، ولكن في الحقيقة، كل ما تشير إليه هو مجرد ألعاب نارية كبيرة، ترفع مستوى الأدرينالين وتبعث إحساساً بالإثارة والتشويق لدى الأشخاص الذين يشاهدونها.

ورغم أن غالبية الدول الغربية وضعت العديد من القوانين التي تنظم كل جوانب فنون الألعاب النارية، إلا أن هناك مجموعات جريئة تعشق كسر القواعد والمجازفة بمغامرات كبيرة.

وقد جذبت هذه المجموعات الأخوين صانعي الأفلام، جيسي وجيريمي فيفيركا، إذ قاما بالسفر لتوثيق المجتمعات التي ما زالت تصنع الألعاب النارية محلياً وتُطلقها امام حشود من المشاهدين.

واستطاع الأخوان في نهاية رحلتهما في العام 2016، العمل على فيلم وثائقي يحمل اسم "باس فاير،" والذي يروي أصوات وأشكال وألوان الألعاب النارية عبر ست قارات حول العالم.