Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
جنبلاط... الرئيس الرابع
فادي عيد
|
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الجمعة
17
آذار
2017
-
1:18
"ليبانون ديبايت" - فادي عيد
تطغى الذكرى الأربعين للشهيد الراحل كمال جنبلاط على ما عداها من ملفات، حيث علم موقع "ليبانون ديبايت" أنه لأول مرة تحصل عملية تجييش شعبي بهذا الشكل اللافت في المختارة.
ومن المتوقّع أن تفرغ عدة بلدات وقرى من سكانها يوم الأحد المقبل، كما ستشهد المنطقة تدابير صارمة على كافة المستويات الأمنية واللوجستية لتأمين وصول الحشود إلى أقرب نقطة لقصر المختارة.
وأضافت المعلومات، أن مدراء الفروع في الحزب التقدمي الإشتراكي، قد تبلّغوا من بعض القرى أن عدداً كبيراً من المواطنين سيصلون إلى المختارة ليل السبت وفجر الأحد، كما قد تم تخصيص باصات لنقل المشاركين في الإحتفال إلى دارة المختارة.
وقد بدأت تشهد غالبية قرى وبلدات الجبل تنظيم مواكب سيارة تبثّ أناشيد حماسية، وترفع أعلام الحزب الإشتراكي وصور كمال ووليد جنبلاط.
هذا على المستوى الشعبي، أما في السياسة، فإن المعلومات تؤكد أن النائب وليد جنبلاط يشرف شخصياً على كل الإجراءات والتدابير المتّخذة، ويواكب ويتابع كل ما يحصل في الجبل من استعدادات، حيث تصله تقارير من وكلاء داخلية المناطق حول كل ما يتعلّق بالتحضيرات.
وفي المقابل، ثمة أجواء تتحدّث عن مشاركة شعبية مسيحية من معظم قرى وبلدات الجبل، وأن هذا الأمر يحظى باهتمام النائب جنبلاط، الذي دعا مسؤولي التقدمي إلى احترام الخصوصية المسيحية.
وبالتالي، فإن التنسيق جارٍ من خلال لقاءات مفتوحة مع المعنيين من أجل كثافة المشاركة المسيحية، كونها دلالة واضحة تؤكد على دعم وتمتين مصالحة الجبل أولاً، كما أنها رسالة لمن يعنيهم الأمر بأن النائب جنبلاط يحافظ على المسيحيين، وأن مشاركتهم لها رمزيتها في هذا التوقيت بالذات.
وترى جهة محايدة، أن ما سينتج عن هذا اليوم سيتم صرفه لاحقاً في السياسة، إن على صعيد قانون الإنتخاب، أو التعيينات المقبلة، مما سيعيد التذكير بأن زعيم المختارة ما زال الرئيس الرابع. وبحسب هذه الجهة، فإنه على العهد قراءة هذا الواقع كي لا تتكرّر الأخطاء التي ارتكبت في عهد الرئيس إميل لحود، والتي شدّت عصب الزعامة الجنبلاطية إن على المستوى الدرزي، أو على باقي المستويات كما هي الحال اليوم.
أما بالنسبة لما سيعلنه رئيس الحزب الإشتراكي، فتقول المصادر نفسها، أنه سيعرض عناوين أساسية مطروحة، وسيركّز على ترسيخ مصالحة الجبل والتعايش بين كل المكوّنات الطائفية، من دون أن يغفل إطلاق رسائل مبطّنة على طريقته، سيكون لها وقعها الخاص على المستوى الوطني، من دون أن يشنّ أي حملات على أي جهة سياسية، وتحديداً باتجاه العهد الحالي، وإن كان سيمرّر، وبأسلوبه الخاص، بعض الإشارات السياسية الواضحة.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا