Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
من هو الاستشهادي الذي سيُقدِّم اقتراح التّمديد الثّالث؟!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
السبت
18
آذار
2017
-
0:47
ليبانون ديبايت – المحرر السياسي
لبنان الذي يعاني من أزمة ما بعدها أزمة، دخل سباقاً مع الاستحقاق الابرز على السّاحة السياسيّة، حيث أن الايّام التي تفصلنا عن الانتخابات النيابيّة تمضي بسرعة، بينما القوانين الانتخابيّة التي تُطرح وتُقدّم، تسير كسلحفاة ودخلت نفق مظلم وأضاعت مسارها الصحيح. وأمام كل هذه الضبابية خرج وزير الداخلية نهاد المشنوق معلناً أنه سيوجه دعوة جديدة للهيئات الناخبة خلال يومين يحدد فيها موعداً للانتخابات في 18 حزيران المقبل رغم أنه يصادف هذا الموعد حلول شهر رمضان.
وبانتظار وصول مشاريع القوانين الى نقطة الاقرار التي ستفتح بدورها معركة انتخابيّة طال انتظارها، وبمعزل عن اقرار القانون الانتخابي من عدمه، هناك "ضابط شرعي" يحتّم التأجيل التقني للاستحقاق النيابي والذي بدوره سيؤدّي الى تمديد للمجلس النيابي حكماً، وهنا تضيع الاوساط بين من يحلّل بانياً على معلوماته أن هذا التمديد سيقتصر على فترة ثلاثة أشهر، وأخرى تعلن ما تضمره جهات سياسية من نوايا سراً تأمين تمديد على جرعات قد يصل إلى أبعد من ثلاثة أشهر بكثير وهو ما يعرض البلاد لخللٍ دستوري خاصة بعد أن يحل شبح غياب التغيير في المجلس لدورتين إنتخابيتين نيابيتين ويصبح أمراً واقعاً.
وتشير أوساط نيابيّة لـ"ليبانون ديبايت"، الى ان "الاحزاب كلّها موافقة على التأجيل والتمديد التقني، بينما الخلاف هو في كيفية إخراج التمديد حيث هناك موقفين، موقف أوّل، لا يُمانع الذهاب نحو التمديد شرط الاتفاق على قانون انتخابي جديد تُجرى على اساسه الانتخابات النيابيّة، أما الموقف الثاني، فهو يسعى الى التمديد المذكور لكن من دون الاتفاق على القانون المشار اليه، اي دون العذر المعلل وهنا مكمن الخلاف الذي يجتاح العلاقة بين الاطراف".
وتكشف الاوساط لـ"ليبانون ديبايت"، أن "التمديد بات أمراً واقعاً محسوماً، والعمل يتركّز حاليّاً على ايجاد "الاستشهادي" الذي سوف يقدّم اقتراح التمديد الثّالث للمجلس، مكان سلفه الاوّل النائب نقولا فتّوش، خصوصاً ان الاخير لن يكرّر الخطوة نتيجة المضايقات التي يتعرّض لها وكي لا يرمي ثقل الخلل الدستوري على نفسه وكأن لا أحد غيره قادر على تحمل أوزار النوايا المبطنة للافرقاء".
وأكّدت الاوساط أن "فتّوش لن يقبل بـ"أكل سلطة التمديد"، على ظهر "كسّارات الاحزاب"، التي تفضّل رمي صخرة التمديد على من كان بها خبيراً". معلنةً ان "البحث اليوم يجري على ايجاد الشخص الذي سيتولّى المهمّة هذه، والخيارات المتاحة تنصبّ إمّا على نائب مستقلّ من داخل الكتل، أو اخر من خارجها، أو التوافق بين الاحزاب الثلاث التي تمسك الملف الانتخابي وتتولّى مهمّة ايجاد القانون الذي يلقى قبول الاطراف اي (حركة أمل - المستقبل - التيار الوطني الحرّ)، على اسم معيّن يكون بديل فتوش ليحمل عنه هذه المهمّة الاستشهاديّة، لما لها من تداعيات كبيرة، قد تنشأ بمجرّد التصريح الرسمي عنها.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا