Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
خطوة أولى لحقن الدم بين الجيش وآل جعفر
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
السبت
18
آذار
2017
-
13:42
"ليبانون ديبايت":
يبدو أن مسلسل الثأر، بين آل جعفر وعدد من عناصر الجيش اللبناني، والذي بدأ منذ أيلول الفائت، قد شارف على نهاية سعيدة، تحقن الدماء وتحفظ الارواح.
فبعدما تداعت وتطورت قصة مقتل الشاب هادي محمد جعفر على حاجز لمخابرات الجيش في منطقة الهرمل، والوعيد بأخذ الثأر من كل من اطلق رصاصة وكان موجودا على الحاجز، وصلت الامور الى حين اقدام آل جعفر على قتل العريف في المخابرات علي ماجد القاق خلال زيارته الى سوريا، وهو أحد الذين كانوا موجودين أثناء الحادثة.
اليوم، وبعد فترة على قرار العشيرة باستكمال ثأرهم من الآخرين، تمكنت الجهات المتابعة للقضية سواء حزبية أو عشائرية، من انهاء هذا المسلسل وتهدئة النفوس، بالتوصل الى عقد مصالحة مع أحد العسكريين الذين أطلقوا النار على هادي، وهو المدعو ( ع.س.) من بلدة بدنايل البقاعية.
وفي هذا السياق، أكد والد الفقيد هادي جعفر، الحاج محمد جعفر في حديث الى "ليبانون ديبايت"، ان منزلهم اليوم سيشهد على المصالحة مع عائلة العسكري (ع. س. )، في خطوة لوقف حمام الدم، قام بها مسؤولون من حزب الله وحركة امل وعائلات المنطقة، كاشفا عن أن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، كلّف الشيخ فيصل شكر بمتابعة القضية للوصول الى خواتيم سعيدة.
وعن تفاصيل المصالحة، قال الحاج محمد " اليوم في تمام الساعة الثانية والنصف، ستُعقد المصالحة في منزلنا، حيث سنستقبل عائلة العسكري، لكننا لسنا على علم اذا ما كان ستيواجد معهم ام لا، وبكل الأحوال هو مرحّب به".
وأضاف "ستتم المصالحة بحضور العائلتين وعدد من وجهاء المنطقة، وسيكون هناك مداخلات لكل من الشيخ فيصل شكر والشيخ أديب حيدر، الذي عمل بدوره على اتمام هذه المصالحة".
وعن دور قيادة الجيش، لم يؤكد الحاج محمد في حديثه لـ "ليبانون ديبايت"، فيما اذا القيادة ستكون حاضرة ممثلةً بأحد، لافتا الى أنها حريصة على المنطقة واهلها وأمنها، ومعربا عن تمنياته "لو أن هذا التحرك وهذا الاهتمام، قد حصلا في السابق، بدل الوصول الى هذه الحال وإراقة الدماء"، قاصدا ما حصل مع العريف علي القاق.
وتابع " لو ان المحاسبة حصلت منذ البداية، وكلٌّ تحمّل مسؤوليته، بعيدا عن الاهمال الذي لاقيناه في حق دم ولدنا، لما وصلت الامور الى هنا"، معبّرا عن تمنيه " لو أن القضاء أخذ مجراه والقضية أخذت حقها القانوني قبل فوات الآوان".
وأضاف "نحن اليوم، ننهي مسلسل الدماء ونفتح الباب باسطين اليد للمصالحة وتهدئة النفوس، فكفانا ظلما وحرمانا في هذه المنطقة يدفعنا دائما الى أخذ الحق باليد"، منهيا كلامه بالقول" أهل بعلبلك كانوا وما زالوا جنود مجنّدة للوطن ودون مقابل، والعسكري (ع.س.) كان بالامس هدفا لنا، أما اليوم فهو سيكون بمثابة ابن لنا".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا