ليبانون ديبايت

هاجمت الصحافية في جريدة "الاخبار" امال خليل عبر صفحتها على "فايسبوك"، الاعلامي غسان جواد منتقدةً ظهوره على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال ضمن برنامج "نهاركم سعيد"، متسائلة عن "الصفة التي يظهر فيها جواد على الشاشة" وتشمله بهجوم آخر على الاعلامي سالم زهران اتى من نفس الباب، ما ربطه مراقبون بإطار "العقد المزمنة لبعض الصحافيين الذين يريدون تسويق انفسهم".

والمعروف عن غسان جواد انه كاتب صحافي وناشط سياسي منذ ما قبل عام 2000، وفعلياً هو موجود في هذا المعترك منذ عام 1997 وهذا ينسحب على الحقل السياسي ايضاً الذي نشط بقطبيه، إذاً فالرجل يمتلك التاريخ والصفة والاهلية لاي ظهور بعد ان تمكن من حفر اسمه على جدران المؤسسات الاعلامية كوجه مدافع عن المقاومة. وبالنسبة إلى الاستاذ سالم زهران فالموضوع ينطبق عليه ايضاً حيث انه ومنذ ما قبل العام 2010 نشط في الحقل الاعلامي حيث كانت بداياته من اذاعة صوت الحرية كمدير للبرامج السياسية، وانتقل لاحقاً إلى حقل التدريب في مركز الارتكاز الاعلامي قبل ان يتجه نحو الشاشة الصغيرة.

الاعلامي غسان جواد الذي آثر هذه المرة عدم تجاهل هذا التهجم، رد عبر صفحته على موقع "فايسبوك" إذ اعتبر أنه "كان قد اخذ تعهداً بعدم الرد على اي اساءة .. لكن البعض يعتقد ان السكوت هو ضعف او خوف".

وسأل جواد عن "اسباب قيام (المستصفحة) في جريدة ابراهيم الامين المُسماة "الاخبار" بمهاجمته كلما ظهر على شاشة التلفزيون" مضيفاً أنه "صحافي منذ عام 1997 اي قبل دخولها الى المدرسة وقبل احتضان من اسماهم "معلمينها في الاخبار" من قبل حزب الله. ملمحاً إلى أنه "لا ينافسها على مصادر معلوماتها المشبوهة .."

ونوه جواد إلى انه ومنذ مدة يتعرض للاساءة ضمن صفحات جريدة "الاخبار" ويسكت لكن منذ اليوم سيرد على الاساءة بأكبر منها" قائلاً: "حزب الله بيساعدني متل ما بيساعد معلمك ابراهيم الامين وكتير صحف وصحافيين" متوجهاً اليها بالقول: "حلي عن ضهري لانو تخنت كتير.. ملفك عندي بالجارور".

ولاحقاً قامت الصحفية امال الخليل بحذف ما دونته على صفحتها مبررةً ذلك بمنشور آخر.

وعلم "ليبانون ديبايت" أن اتصالات واسعة، سياسية وحزبية، جرت مع الاعلامي غسان جواد من اجل درء المشكلة وحذف ما دونه وعدم الدخول في معارك جانبية وهذا ما كان حيث ازال ما كتبه كاشفاً عن سبب ذلك، فيما لم يصدر اي رد من الاعلامي سالم زهران الذي ووفق معلومات "ليبانون ديبايت" هو متواجد حالياً خارج لبنان.