ذكرت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية أن خطة مثيرة للجدل لبناء "جدار في السماء" يعكس أشعة الشمس؛ يمكن أن تحظى بدعم من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لأنها تقدم طريقة للحفاظ على الوقود الأحفوري مع تقليل الاحترار العالمي.

وأشارت الصحيفة إلى أن علماء بجامعة هارفارد يخططون لبدء تجربة ما يسمى مشروع "الهندسة الجيولوجية" العام المقبل.

وسيتضمن المشروع رش جزيئات دقيقة من الماء ومواد مختلفة مثل ثاني أكسيد الكبريت، من بالون على ارتفاع عال. ويعتقد أن القيام بذلك على نطاق واسع من شأنه أن يبرد الكوكب بطريقة مماثلة لتأثير الحطام الأخف وزنا الناجم عن الانفجارات البركانية.

لكن هذه الأفكار تتعارض مع اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي بأن تعليق نشاط الهندسة الجيولوجية ينبغي أن يظل قائما، لأن مثل هذه الإجراءات يمكن أن يكون لها عواقب غير مقصودة، مثل التسبب في الجفاف في منطقة الساحل بأفريقيا.

وانتقدت مجموعة "إي.تي.سي" الحقوقية والمدافعة عن الحفاظ على التنوع البيولوجي والحضاري خطط علماء هارفارد، وقالت إنها مقلقة لأنهم يعتقدون أن بناء جدار كبير من الكبريت في السماء يمكن أن يكون عذرا مثاليا للسماح غير المنضبط باستخراج الوقود الأحفوري، بينما ما نحتاجه هو التركيز على تخفيضات جذرية في الانبعاثات لا على تقنيات خطيرة وغير عادلة.