هاجم الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي جميل بزي الشاعر انيس زبيدي وزوجته تينا, دون اي اسباب واضحة لهجومه هذا, فبدل اتباع النقد البناء, قرر جميل اعتماد مبدأ التشهير والتشويه, لصورة وشخص كل من الشاعر وزوجته.
وكان جميل قد نشر فيديو عبر صفحته على فيسبوك, تحت عنوان "طوشتلنا راسنا انك شاعر وانك مؤسس مجلس الشعراء تفضل يا زبيدي", يسأل فيه الناس عن الشاعر انيس ويظهر عدد من الناس الذين لم يتعرفون عليه. ويختم الفيديو بهجوم عنيف متوجها لزبيدي بالقول انه سيشهره عبر صفحته عله يحظى بمتابعين افضل من مستوى المتابعين لديه, فيكون بذلك بزي قد تعرض لكل من الشاعر وجمهوره.
حتى ان التطاول على الشاعر لم يقتصر على التعرض لشعره ولجمهوره, بل وصل الى حد التعرض لشخصه واهانته.. ما يستدعي من زبيدي رفع قضية قدح وذم ضد بزي, ولكن اخلاق الشاعر وطيبته جعلته معالجة الامور برد "فيسبوكي" مستخدما الاسلوب عينه الذي تعرض له!
ويبقى السؤال ما الهدف الذي يدفع بناشط على مواقع التواصل استقدام معدات تلفزيونية لكي يستخدمها في التصوير والانتاج من اجل التهكم والتعرض لعرض الناس؟
فذنب الشاعر وزوجته الوحيد, بعدهم عن "الدعارة" الفنية التي يستخدمها معظم الفنانين في عصرنا هذا.. وكونهم لا يزالون يتميزون بطيبة بعيدة كل البعد عن الخبث وحب الايذاء الذي اصبح اليوم من شيم العديد!
|