ليبانون ديبايت

حازت "سقطة" رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اهتمام الاوساط الفنية الاعلامية والشعبية التي تكاتفت مع ألم الرئيس بكثيرٍ من الاهتمام لكن البعض اختار سلوك طريق الانتقاد والسخرية عبر عبارات فيها الكثير من الانتقاد السياسي الذي لا يجب ان يرتبط بامر انساني اولاً والصفة الاعتبارية التي يمثلها عون الرئيس.

كريمة الرئيس، كلودين عون روكز، نشرت فيديو ما بعد سقوط والدها عبر صفحتها على موقع "فايسبوك" كاتبةً: "ما بقى رح انتقد الكرش يللي حماك".

سياسياً، كتب رئيس الامانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد قائلاً: "حمد الله على سلامتك فخامة الرئيس بصدق" بينما كتبت مديرة المكتب الاعلامي لرئيس حزب القوات اللبنانية، أنطوانيت جعجع على صفحتها: "ان كل من يتعرض ويعلق على سقوط رئيس الجمهورية هو انسان لا يحترم الكرامة الوطنية.. عيب".

فنياً بدى السوبر ستار راغب علامة متأثراً اذ قال بتغريدة : "الحمدلله على سلامة فخامة الرئيس ميشال عون من الحادث الذي تعرض له ما تشوف شر جنرال"، ونشر صورة للرئيس عون تجمعه مع دولة الرئيس سعد الحريري تم التقاطها مباشرة بعد السقوط.

النجمة هيفاء وهبي علقت على الموضوع فغردت قائلة: "سلامتك فخامة الرئيس الجنرال ميشال عون الله يحميك، كلّ الاحترام"، اما الممثلة ورد الخال فغردت: "منضحك ع رئيسنا ونحنا واقعين ع راسنا شك".

سيرين عبد النور كتبت تغريدة قالت فيها: "الحمدالله على سلامتك… وسلامتنا فخامة الرئيس".

على المستوى الاعلامي كتبت رابعة الزيات كتبت قائلة: "سلامتك من كل شرّ فخامة الرئيس الجنرال ميشال عون ،الله يحميك"،بينما نيشان فعلق مكتفياً بالقول: "رئيس لبنان العماد ميشال عون. تحيّة وتقدير لك فخامة الرئيس"، بينما كتبت ريما نجيم: "طلو ما شعب بيضحك ع وقعة ما كان واقع هالوقعة إلو سنين …وما أمل يقوم".

ديما صادق كانت حادةً في تعليقها اذ قالت: "شو اللي مضحك و اللي بخللينا نحس بالانتصار السياسي اذا رجل ثمانيني تفركش ووقع ؟ الشي الوحيد اللي قادرة شوفو بالفيديو هو التعاطف مع صورة الجد". اما جو معلوف قال عبر صفحته على تويتر: "تفه على كل واحد عم يشمت بوقعة رئيس الجمهورية!! عندكن شي ضده، انتقدوه بالسياسة! بدي شوف لو بيكن أو جدكن وقع وضحكنا عليه شو بتعملو؟".

اما نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فقد تأثر السواد الاعظم منهم بحادث السقوط كاتبين عبارات الدعم للرئيس عون، في حين آثر البعض استغلال الحادثة في انتقاد الرئيس والتهكم عليه خاصة من اولئك الذين يعارضونه في السياسة. اما اللافت فتصرفات بعض الداعين إلى "العدالة والانسانية" الذين تجردوا من انسانيتهم في الانتقادات، ولو ان شخصاً عاجوز صادفوا سقوطه واقدم احد على التعليق بغير ما يرضي نفوسهم، لكانوا حولوا المسألة الى قضية وطنية شاملة!