Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
معراب.. "مطحنة الرجال"
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الخميس
30
آذار
2017
-
7:59
"ليبانون ديبايت"
من بعد اتفاق معراب وطوي صفحة العلاقات القديمة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وفتح صفحةٍ جديدةٍ من التعاون السياسي البعيد عن ترسّبات الفترة الماضية، يبدو أنَّ الطّريقة التي اتُبعت في توقيع الاتفاق وما تخلّلها من فتحِ زجاجاتِ الشامبانيا قد استفزّ البعض الذي رأى فيها تعبيراً عن عدم احترامٍ للشهداء الذين سقطوا خلال الحرب التي دارت رحاها بين الطرفين.
ها هو النائب أنطوان زهرا في مجالسه الخاصّة يؤكّد ابتعاده عن حزب القوات اللبنانية ولا يجد عيباً في الإعلان أنّه "سيكون في البيت" بعد انتهاء الانتخابات النيابيّة القادمة، لا اعتراضاً على التفاهم؛ بل لإعلان "التحفّظ" على التخلي عن المبادئ والحلفاء الذين ساروا مع القوات في فترة نضالها الأخيرة مدة 10 سنوات!
يصف زهرا، على ما تسنّى لـ"ليبانون ديبايت" الاطلاع عليه، العمل في معراب أنه "مطحنة الرجال" إذ إنَّ لكل مرحلةٍ أشخاصها، وعند انتهاء صلاحيّة أدوارهم والمصلحة منهم أو معهم، يُصارُ إلى استبدالهم واعتماد أشخاصٍ آخرين جُدد لـ"يكمّلوا المسيرة".
ووجّه زهرا سهامه في هذا السياق نحو بعض المتولّين الذين أصبحت طريق معراب بالنسبة لهم سهلةَ السلوك من أجل الفوزِ بمِقعَدٍ نيابيٍّ أو وزاري لا فرق!
ويؤكّد زهرا في مجالسه، عن انتخابات البترون، أن سقوط رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل سيكون وارداً، وإنَّ أحدَ أهمِّ الأسباب التي دفعته لعدم خوضِ الانتخابات، أنّه لا يريد أنْ يطعن بالنائب بطرس حرب وثانياً يجد صعوبةٍ في مكان إقناع قاعدته الشعبيّة وقاعدة القوات بالتصويت له بعد أن كان رأس حربةٍ في خوضِ المعارك السياسية ضد باسيل.
ومن الأسباب الإضافيّة التي دفعته لعدم التّرشّح، عزوف بعض المتموّلين عن المساهمة في حملته الانتخابية بسبب المآخذ من قبل هؤلاء على السياسة التي تعتمدها معراب في الآونةِ الأخيرة.
"مطحنة معراب" التي تكلّم عنها النائب أنطوان زهرا أطاحت أيضاً بالعديد من وجوهِ حزب القوات. سبق أيضاً أن أطاحت بوجوهِ القوَّاتِ التَّاريخيّة التي تكلّلت عام 2005 بالقرار الشهير الذي طلب من المجلس السياسيّ في الخارج حلَّ نفسه، واستمر حتّى أطاح بقائمةٍ طويلةٍ من المسؤولين أبرزهم المحامي سليمان لبوس الذي كان يشغل الوكيل القانوني لرئيس حزب القوات سمير جعجع والذي غادر موقعه، كذلك ذاق السيد وسام راجي السُم أيضاً، وهو "مسؤول جمعية CDDG، وهي جمعيةٌ تابعة لحزب القوات تُعنى بمجال التنمية، وكانت المسؤولة عن جلب الدعم الدولي من الجهات المانحة، والذي غادر منصبه بعد خلافٍ مع شنتال سركيس، التي تَشْغل حالياً منصب الأمين العام لحزب القوات... وكان آخر من هجر القوات اليوم هو النائب أنطوان زهرا!
مواضيع ذات صلة
زهرا: ما نشر عن علاقتي بالقوات دس للسم في الدسم
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا