أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان أن "انتفاضة الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال هي محل فخر لكل المؤمنين والمسلمين ولكل أحرار العالم"، مشيرا الى أن "واجب الأمة أن تبقى متجهة إلى البوصلة الحقيقية إلى فلسطين، وعلى كل أحرار العالم أن يبقوا مع القضية الأساسية والمركزية وهي القضية الفلسطينية، لأنها لا تخص شعبا وبلدا، بل كل أحرار العالم".

كلام القطان جاء خلال رعايته إحتفالا اقامه قسم تعليم القرآن الكريم في الجمعية لتخريج طلاب شاركوا في دورات قرآنية، في مركز الجمعية في بر الياس.

وشدد على "أهمية الوحدة الإسلامية والوطنية، والوحدة في ما بين كل الشعوب العربية والإسلامية".

وتعليقا على ردود فعل بعض الجهات الداخلية من جولة الإعلاميين على الحدود مع العدو الإسرائيلي قال القطان: "هناك بعض الأبواق اللبنانية تردد ما يريده الصهيوني والأميركي وأعداء الإسلام"، مضيفا: "نفهم أن تزعج هذه الجولة الإعلامية العدو الإسرائيلي لأنها تستفزه، لكن الآن صار عندنا مقاومة وجيش لبناني وشعب يؤمن بالقضية ويعرف بأن من أولوياته أن يدافع عن أرضه وأن يحميها، فوجدنا العدو بدأ يضع حواجز خوفا من أي (اعتداء بحد زعمه) من قبل المقاومة والشعب اللبناني، وهذا ما يطرح تساؤلا بالنسبة إلينا فهل نحن ما زلنا نؤمن بأن عدونا هو العدو الإسرائيلي؟ وهل هناك طرف في لبنان وفي غير لبنان يريد أن يتصالح مع العدو الإسرائيلي؟".

وفي الشأن الداخلي، رأى ان "القانون الانتخابي الأمثل هو قانون النسبية لأنه يفرز نوابا يمثلون الأمة والشعب اللبناني، وكل قانون يكون على أساس الأكثرية والطائفية والمذهبية لا يمكن أن يمثل الشعب اللبناني".