Beirut
16°
|
Homepage
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 23/4/2017
المصدر: صحيفة المرصد | الاحد 23 نيسان 2017 - 23:07

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

لمن اقترع الفرنسيون اليوم؟.

العالم، كل العالم، ينتظر الساعات القليلة المقبلة، لمعرفة هوية المرشحين اللذين سينتقلان إلى جولة الإعادة في السابع من أيار، لإختيار أحدهما سيدا للاليزيه للسنوات الخمس المقبلة.


وليس لإنتخابات رئاسية في إحدى أهم الديمقراطيات في الغرب أن تحبس أنفاس العالم، لولا تقدم مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، وبرنامجها المثير للجدل في السباق لخلافة شارل ديغول وفرانسوا ميتران وغيرهما.

ففيما تراهن "لوبن" على تصاعد الشعور القومي في الغرب من البريكسيت إلى ترامب، للفوز بالسباق، وفيما توقع الرئيس الأميركي نفسه فوز "لوبن" بعد اعتداء الشانزليزيه، يخشى مراقبون ان يشكل وصول الأخيرة لرئاسة فرنسا، الضربة القاضية للاتحاد الاوروبي.

وليس أدل على حساسية هذه الانتخابات الاستثنائية، من نسبة المشاركة العالية من الناخبين، والتي بلغت السبعين في المئة عند الخامسة بتوقيت باريس.

أما محليا، فبعد تقديم "الحزب التقدمي الاشتراكي" صيغة قانون مختلط للانتخابات، وانتظار إعلان صيغ أخرى منها للرئيس نبيه بري وللرئيس سعد الحريري، تلميح "قواتي" اليوم إلى عدم الوصول إلى صيغة قانون جدية في الأيام الماضية، وتنبيه إلى خطورة الموقف انتخابيا، الأمر الذي حدا بالبطريرك الراعي إلى دعوة السياسيين للاقرار بأن الفشل في وضع قانون جديد ليس عيبا، داعيا إياهم للذهاب للانتخابات وفق القانون الساري.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

على حافة الوقت بحث عن قانون الانتخاب. التزام بالصمت تحت عنوان: دراسة الصيغة "التقدمية الاشتراكية" بين النسبية والأكثرية. لكن البطريرك بشارة الراعي كان الأكثر واقعية، بدعوته القوى السياسية للاعتراف بالفشل، والسير بالانتخابات النيابية وفقا للقانون الساري المفعول حاليا، مع ما يلزم من تمديد تقني للمجلس النيابي. الكاردينال إنطلق من وجوب الهروب من تمديد مطلق، وصفه باغتصاب السلطة وارادة الشعب، أو فراغ يدمر المؤسسات.

عظة بطريركية تكاملت مع رفض مفتي الجمهورية لصيغة تخل بالعيش المشترك. المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان بدا حاسما برفض تعطيل مجلس النواب أو الحكومة، ومنع هز النظام. فهل تتعظ القوى السياسية؟.

بالانتظار، يطل اقتراح الرئيس نبيه بري الأسبوع الطالع، المبني على نسبية كاملة تخرج البلد من الصيغ التأهيلية الطائفية، وتضع المواطنية أولوية.

لبنان المأزوم كان مشغولا عن تطورات سورية مهمة، بحجم تقدم الجيش نحو حدود إدلب، عبر مورك بعد الوصول إلى حلفايا. الانجازات في الميدان رافقتها متغيرات سياسية، برزت في برقية الأمين العام للأمم المتحدة إلى الرئيس بشار الأسد في عيد الجلاء. البرقية الأممية تتجاوز عمليا المجاملات الدبلوماسية، لتعكس إقرارا من رأس الشرعية الدولية بمرجعية القيادة السورية.

القيادة الفرنسية كانت تحددها الانتخابات في مرحلتها الأولى اليوم، المترددون هم من يصنع الرئيس من بين أحد عشر مرشحا يتقدمهم أربعة. الجولة الأولى جرت في ظل اجراءات أمنية استثنائية فرضتها تحديات الارهاب.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

سباق من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار نحو قصر الاليزيه. فرنسا تتأرجح بين مرشح مولع باشتراكية هوغو تشافيز، إلى يمينية متشددة في امتداد لموجة الشعبوية التي حملت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ودفعت بريطانيا إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي، ودغدغت مشاعر اليمين في المانيا.

وأيا تكن النتيجة في الجمهورية الخامسة، نجح الفرنسيون في الاستحقاق الانتخابي، وحضروا بحماسة وكثافة، فيما اللبنانيون عالقون في المربع الأول. قوانين انتخابية بالجملة لم يقدر معها الساسة على التوصل إلى قاسم مشترك بينها، وموعد الخامس عشر من أيار غير بعيد.

"حزب الله" أعاد التحذير: لبنان يقترب من كارثة تستنزف استقراره السياسي والاجتماعي والاقتصادي، في حال لم يتم التوصل إلى قانون انتخابي قبل نهاية المهل القانونية.

والبطريرك الماروني يؤكد: ليس عيبا الإقرار بالفشل والسير بالانتخابات النيابية وفقا للقانون الساري، داعيا إلى تمديد تقني، معتبرا ان التمديد المطلق يحمل عيبا وضررا كبيرين، وان الفراغ تدمير للمؤسسات الدستورية.

أما في المملكة السعودية فتطويع للمؤسسات. مزيد من هيمنة الملك سلمان وعائلته على السلطة. تعيينات جديدة أوصلت نجله خالد إلى واشنطن سفيرا للمملكة، مع ما يحمله هذا المنصب من أهمية في الترويج لأخيه ولي ولي العهد محمد بن سلمان في مراكز النفوذ في الولايات المتحدة على حساب ولي العهد محمد بن نايف.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

رقد المشروع الانتخابي الجنبلاطي بجانب باقة مشاريع مجهضة، إذ سرعان ما وجد المتنافسون فيه أكثر من علة. في السياق، تشير معلومات إلى ثلاثة مشاريع انتخابية ستولد تباعا، الأول للرئيس الحريري والثاني للرئيس بري، قد يلاقيان مصير ما سبقهما من مشاريع ما لم تصفو النوايا، والثالث سيكون خاتمة القوانين من توقيع "بي الكل" الرئيس ميشال عون، وقد لا يحظى المشروع الانتخابي الرئاسي بكبير أمل بالحياة، لعلتين، إما لأنه سينزلق لمسايرة فئة، ام لأنه سينتزع من كل فئة مكاسب غير مستعدة للتخلي عنها. بعد هذا، هل يعود الستين؟، بحسب البطريرك الراعي "مش عيب".

وبما ان دستورنا قبل ان تنتزع روحه، هو فرنسي المنشأ، تكتسب الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية رمزية مقارنة يجب التوقف عندها، ففرنسا كما لبنان وسط حرب على الارهاب، وهي تتعرض مثل لبنان لعدد من الأعمال الارهابية آخرها عشية الدورة الأولى. لكن الفارق بين البلدين ان باريس لا تتكل في معركتها على جيشها وقواها الأمنية ولن تمدد لهولاند، بل تستعجل تجديد السلطة بالانتخابات، وذلك رغم خطر وصول رئيسة متطرفة ترفع لواء ال"فراكزيت" وتهدد الوحدة الأوروبية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

للمرة الأولى تجري الانتخابات الرئاسية الفرنسية، من دون مرشح اشتراكي. وللمرة الأولى لا يترشح رئيس فرنسي في الاليزيه، لدورة ثانية. وللمرة الأولى يخرج كبار من السباق أمثال ساركوزي وجوبيه وفالس. وللمرة الأولى يكون التنافس بين يمين متطرف مسيحي ويمين محافظ مسيحي. وللمرة الأولى يتقدم الخطاب الديني على الخطاب العلماني. وللمرة الأولى يكون الارهاب ناخبا أساسيا، والعامل الاسلامي محركا سياسيا.

الأكيد انها انتخابات المفاجآت، وفيها أقصى اليمين لوبن، وأقصى اليسار ميلانشون، وليس فيها تلامذة شارل ديغول ولا رفاق فرنسوا ميتران.

والأكيد أيضا ان استطلاعات الرأي لا يمكن الركون إليها، بعد فشلها الكبير في تقدير نتائج الاستفتاء البريطاني الذي انتهى بخروج لندن من الاتحاد الأوروبي، وبعد سقوطها المدوي في انتخابات أميركا التي جاءت بترامب على حساب كلينتون.

الانتخابات الرئاسية الفرنسية هي بالدرجة الأولى انتخابات تصفية الحساب بين الناخبين والسياسيين، الذين دوخوهم وأوهموهم وزينوا لهم عودة فرنسا إلى الساحة الدولية والشرق أوسطية. أعادوهم إلى زمن بونابرت وشارل مارتل وكليمنصو وديغول، فإذا بهم أمام واترلو متكررة ومستمرة.

ازدواجية المعايير وتعدد الوجوه والأقنعة، لم تقنع الفرنسيين ان التطرف الاسلامي في مالي ارهابي، لمجرد ان مالي تنام على يورانيوم، وان التطرف في سوريا ليس ارهابيا لأن فرنسا تنام على أمجادها في هذه المنطقة، وعلى حلم ميسلون وغورو. "داعش" في مالي ارهابية، و"داعش" في سوريا جهادية، وهو المصطلح الذي دأبت وسائل الاعلام الفرنسية على استعماله، وظلت تستخدمه إلى اليوم، حتى جاء اليوم وصار الارهاب على الأبواب لا بل في قلب فرنسا.

فرنسا التي انقلبت ثورتها على الكنيسة الكاثوليكية العام 1779، وأخرجت المسيح من حياتها وفصلت الدين عن الدولة بشكل عدائي وفج، وباعت المدرسة المارونية في روما بالمزاد العلني العام 1812، وضيقت على المؤمنين باسم مبادىء العلمنة، ومنعت الرئيس الفرنسي ورئيس حكومته والنواب والقضاة من اشهار التزامهم الديني تحت طائلة المحاسبة وفق منطوق قانون 1905، هي نفسها اليوم تعود خائبة تائبة إلى الدين، لكن ليس عن ايمان أو اقتناع، بل لأن الوحش الذي ربته وغذته ورعته انقلب عليها وراح يزرع الرعب في مدنها والشوارع، ولأن العلمنة التي أرادتها باريس للاندماج صارت للاحتجاج، والحرية قوبلت بالشمولية، والمساواة قوبلت بالمعاداة.

بعد ساعات تظهر الصناديق من اختار الفرنسيون ومن بقي في الغربال، بانتظار 7 أيار الفرنسي.

وبانتظار 15 أيار اللبناني، لا يزال القانون العتيد للانتخاب يدور حول نفسه كالهنود الحمر، وتطلق من حوله الصيحات والولولات. يقدمون اقتراحات كثيرة والمطلوب واحد، والتأهيلي مرفوض من المفتي دريان، والمخرج ممكن بنظر البطريرك الراعي وهو الستين وكفى اللبنانيين شر التمديد والفراغ.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

على وقع الضربات الارهابية، وفي ظل حال الطوارئ المفروضة على البلاد حتى تموز المقبل، صوت ملايين الفرنسيين في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ليختاروا رئيسا لبلادهم، وليحددوا مع هذا الاختيار، ليس فقط مصير فرنسا الحرية والمساواة والاخاء، وإنما مستقبل أوروبا.

نسبة المقترعين، بحسب التقديرات الفرنسية، ستبلغ مع اقفال صناديق الاقتراع بعد نحو ساعة من الآن، ثمانين في المئة.

كثافة المقترعين هذه، وتقارب أرقام المتنافسين الأربعة الأول على المنصب، أي مارين لوبن، فرانسوا فيون، ايمانويل ماكرون، وجان لوك ميلانشون، قد تؤدي إلى تأخر اعلان النتائج في تمام الثامنة بتوقيت باريس، أي التاسعة بتوقيت بيروت، خشية عدم وضوحها، لا سيما بعدما توافقت معاهد استطلاع الرأي على عدم استطلاع الخارجين من مراكز الاقتراع، والاعتماد على نتائج أولية لخمسة مكاتب تمثيلية، ستسمى تقديرات.

حتى ظهور النتيجة التي ستحسم من هما المرشحان اللذان سيتنافسان في السابع من أيار على منصب الرئاسة، سيحبس العالم أنفاسه، ويترقب بقلق احتمال استمرار أو انحسار موجة الرهاب من الآخر وتحديدا من الاسلاميين، التي تحكمت بنتائج تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وانتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

وفرنسا ستحبس أيضا أنفاسها، فهي قد تجد نفسها أمام المرشحين لوبن وماكرون، أي أمام تغيير جذري في المشهد السياسي سيبعد الأحزاب التقليدية عن الحياة السياسية، ويضع الجمهورية الخامسة أمام قواعد لعبة جديدة.

وفيما كل هذا يجري في فرنسا، تتمسك السلطة اللبنانية بمواقعها النيابية، وتمعن في إبعاد مواطنيها أكثر فأكثر عن ممارسة حقهم الانتخابي. حق، قال أحد المقترعين الفرنسيين عنه اليوم: يجب ان نقترع، وهذا ليس فقط حق انما واجب. تخيلوا لو أفقدونا هذا الحق، لكنا فعلا في الفوضى العارمة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

عشرات الآلاف رسموا صورة مدينة صيدا اليوم، وركضوا من أجل التنمية والسلام، بينهم سبعة عشر ألفا وأربعمئة مشارك في الماراتون، وأكثر منهم شاهدوا وتفاعلوا، معلنين أن صيدا عاصمة للسلام وليست مدينة للرصاص والموت، وأن أهلها يحبون الحياة، ما استطاعوا إليها سبيلا، ويركضون لأجلها.

وعملا بالأخلاق الرياضية طمأن البطريرك الراعي في عظة الأحد، إلى أنه ليس عيبا الاقرار بالفشل، وبروح رياضية دعا إلى الذهاب للانتخابات وفق القانون الساري. ولاقاه المفتي دريان على التأكيد بأن قانون التأهل الطائفي أو المذهبي يخل بالدستور وبالعيش المشترك، وأنه عار كبير على أي فريق سياسي التهديد بتعطيل البرلمان أو الحكومة، وأنه ليس من حق فريق مهما بلغت أحقية مطالبه أن يعطل مؤسسة دستورية تهز النظام، واعتبر ان كل خلاف جائز إلا في ثلاث قضايا: العيش المشترك، والمؤسسات الدستورية، والتلاعب بأمن الجنوب.

بين الدفاع عن الدستور وعن الانتخابات، وعن روح لبنان المدنية، من صيدا إلى بكركي ودار الإفتاء، وبين الإعجاب بالانتخابات الفرنسية، كان اللبنانيون مشدودين نحو فرنسا، التي تخطت السبعين في المئة، نسبة المشاركة بانتخاباتها الرئاسية، على ان تغلق صناديق الاقتراع، بعد نصف ساعة من الآن.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

فرنسا تنتخب على مسافة ثلاثة أيام من آخر هجوم إرهابي ترك بصمته في جادة الشانزليزيه، وتحولت رصاصاته إلى صوت تفضيلي في معركة يطغى عليها هاجس اليمين المتطرف، مع دخول الإرهاب عاملا انتخابيا، في الجولة الأولى من السباق نحو الإليزيه، يتنافس أحد عشر مرشحا على قيادة دولة تعيش أصعب مراحلها بعد بلوى الإصابة بجرثومة الإرهاب.

فرنسا تنتخب وبريطانيا العظمى تسير على خطاها، ومجلس عمومها صوت على إجراء انتخابات مبكرة، عملا باقتراح رئيسة وزراء "ما إلها بالقصر إلا من مبارح العصر" إذ إن تيريزا ماي استشعرت بخطر الانقسام العمودي، وقرأت في طالع الأحداث أن بلادها أصيبت بعدوى الثامن والرابع عشر من آذار اللبنانية، وتتجه إلى استنساخ صيغة إنكليزية، فقررت تقديم الانتخابات أربع سنوات.

على خطى الجمهورية الفرنسية والمملكة المتحدة، تستعد إيران المنغمسة في حروب الإقليم لإجراء انتخابات رئاسية بلا ضربة كف تجدد أو تمدد، إلا لبنان البلد الصغير أقام الدنيا ولم يقعدها على مشروع قانون للانتخابات، داخ ودوخ العالم معه باقتراحات قوانين اختلط فيها الحابل بالنابل، فيما المطلوب واحد، قانون مستمد من روح الدستور ويحفظ عيشا مشتركا مثبتا في مقدمته.

في أسبوع واحد صلب السيد المسيح وقام وأسرى النبي محمد وعرج، وقانون الانتخاب الوطني لا التقسيمي لم تقم له قيامة. ففي رسالة الإسراء والمعراج برز كلام مسؤول برتبة عمامة، كان التأنيب من مستوى الأزمة، وفي الرسالة الفصل خاطب مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان السياسيين بما نضحوا به. فقال لهم: عار كبير على أي فريق سياسي التهديد بتعطيل البرلمان أو الحكومة، وليس من حق فريق مهما بلغت أحقية مطالبه أن يعطل مؤسسة دستورية تهز النظام وتزيد الأمور ضياعا وانقساما. وبحكمة الغيور على الدستور والطائف كي يبقى الوطن ويبقى النظام، استعان دريان بالقاعدة الفقهية "من ترك شيئا من أمور الشرع أحوجه الله إليه"، فهل يفقه السياسيون ما يفعلون؟.

رسالة الإفتاء تلاقت وعظة الأحد الجديد بعد القيامة، وفيها رفع البطريرك الراعي الصلاة على نية هداية القوى السياسية والكتل النيابية والحكومة، لإصدار قانون جديد ترضى عنه جميع مكونات البلاد. وعلى قاعدة "ريحونا وارتاحوا" توجه الراعي إلى المسؤولين بالقول: ليس عيبا الإقرار بالفشل والسير في الانتخابات النيابية وفق القانون الساري، أما العيب الأكبر فالذهاب إلى التمديد وهذا اغتصاب للسلطة، أو الوقوع في الفراغ وهذا تدمير للمؤسسات الدستورية.

وما بين الرسالتين، برقية عاجلة للمجتمع المدني "النايم على ودانو"، إذا لم تتحرك الآن فمتى يحين موعد الحراك؟، وعلى ما يبدو فإن معضلة قانون الانتخاب باتت بحاجة إلى وسيط برتبة لواء سعى سعيه في إطلاق المخطوفين القطريين، ولعله يلعب دور الوسيط في الإفراج عن الشعب اللبناني من دولته الخاطفة.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
تحذيرٌ "عاجل" من اليوم "الحارق" المُرتقب... وهؤلاء عرضة للخطر! 9 صدمةٌ بين الأهالي... بلدة لبنانية تستفيق على مأساة! (صورة) 5 يخضع منذ الصباح للتحقيق... والتهمة صادمة! 1
اسرائيل تحضّر لـ "اقتحام برّي" في الجنوب والجولان! 10 هذا ما يحصل متنياً 6 "رسائل خطيرة على الهواتف"... وتحذير جدّي إلى المواطنين! 2
أسعارٌ جديدة للمحروقات! 11 بعد فصل طالبة لبنانية من جامعة أميركية... دعوةٌ من إعلامي لبناني! (فيديو) 7 "إجتياح من نوع آخر" لمدينة لبنانية! 3
ممارسات إسرائيلية تشكّل تهديداً لمطار بيروت! 12 المهندس "أبو علي" ضحيّة جديدة للإعتداءات الإسرائيلية! 8 "الثمن مُكلف جدًا"... لافتة تُثير الإستغراب في الغبيري! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر