"ليبانون ديبايت" يواجه بلدية بعبدات بالبراهين

Beirut

16°

Coming
Soon

المصدر: ليبانون ديبايت

الاحد 07 أيار 2017 - 14:29

فرانسوا لبكي: أكثر من 200 مليون سُرقت في البلدية بإسمي

"ليبانون ديبايت":

في إطار استكمال ما كانت بدأته "ليبانون ديبايت" عما يحصل من ارتكابات في بلدية بعبدات، وتأكيداً لما كانت نشرته حول اكتشاف أحد المواطنين في البلدة ويدعى فرانسوا غسان لبكي، أنه موظف في عداد موظفي البلدية منذ العام 2005، أجرى "ليبانون ديبايت" حواراً مع السيد لبكي، الذي أكد ما حصل معه وقال أنه اكتشف هذه الواقعة خلال قيامه ببعض المعاملات العقارية، حيث طُلب منه تقديم إفادة شغور وقيمة تأجيرية، ومعلوم أنه للحصول على هاتين الإفادتين من المفترض الإستحصال على براءة ذمّة مالية.

وأضاف لبكي، أنه عندما قصد وزارة المال للحصول على براءة الذمّة هذه، فوجئ بأنه موظف في بلدية بعبدات، ولديه رقم مالي بموجب هذه الوظيفة من دون أن يكون على علم بذلك. وشدّد في هذا المجال على أنه ليس موظفاً وليس إدارياً ولا محاسباً ولا يتقاضى أي أجر شهري أو سنوي من بلدية بعبدات. وأوضح أنه كخبير محاسبة وينتمي إلى نقابة خبراء المحاسبة، فهو لا يملك حق تقاضي أي راتب شهري من أي مؤسّسة كانت، أو أن يكون موظفاً.

وعند سؤاله عما إذا كان سيلجأ إلى القضاء المختص، أجاب أنه يعتبر ما يعلنه عبر موقع "ليبانون ديبايت" بمثابة إخبار إلى النيابة العامة المالية لكي يتم التحقّق من هذا الموضوع والتدقيق به وملاحقته حتى النهاية واكتشاف هوية من كان ولا يزال يتقاضى الرواتب بإسمه من أموال البلدية دون معرفته منذ العام 2005 وحتى اليوم. جازماً بأنه لن يتقاضى أي راتب من البلدية ولم يكن يوماً موظفاً فيها أو في أي مكان آخر، لأنه انتسب إلى النقابة فور تخرّجه من الجامعة.

وقال أنه بالإضافة إلى تقديم الإخبار إلى النيابة العامة، فإنه سيبادر إلى تقديم شكوى لدى القضاء المختص وأنه جاهز للإدلاء بإفادته حول هذا الموضوع أمام النائب العام المالي لحماية وصون حقوقه.

وفي عملية حسابية لما يمكن أن تكون قد تقاضت الجهة التي استولت على المال العام بهذه العملية، وبإسم فرانسوا غسان لبكي لوحده دون سواه 200 مليون ليرة على الأقلّ، واللائحة لعمليات مماثلة جرت وتجري طويلة... سوف تكشف عنها "ليبانون ديبايت" بشكل متتابع في الوقت المناسب، وسوف تضع معلوماتها الموثّقة بتصرّف القضاء المختص.

تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا