Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
ماذا سيحدث بعد قبول استقالة لحّام؟!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاثنين
08
أيار
2017
-
7:38
"ليبانون ديبايت":
يوم السبت، اصدر الكرسي الرسولي في حاضرة الفاتيكان، بياناً اعلن فيه "ان قداسة البابا فرنسيس قبل استقالة البطريرك غريوغوريوس الثالث لحام الذي سبق ان وضعها بين يديه في 23 شباط 2017".
وقال البابا فرنسيس في بيان ان البطريرك لحّام "قدّم لي بصورة عفوية استقالته من المهام البطريركية، طالباً منّي ان اقرّر الوقت المناسب للموافقة عليها"، موضحاً ان "البطريرك قدّم هذا الطلب خلال سينودس لهذه الكنيسة في شباط". مضيفاً:"بعدما صليت وفكرت ملياً، ارى ان من المناسب والضروري لمصلحة كنيسة الرّوم الملكييّن الكاثوليك ان اوافق على استقالته".
بدوره، أصدر بطريرك انطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية واورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام بيانا، أكّد فيه أنه وضع استقالته في تصرف البابا، وأنه مستعد "للتخلي عن الخدمة البطريركية في تمام ال85 من العمر أي بتاريخ 15 كانون الأول 2017"، وانه طلب من البابا في رسائل وجهها إليه، أن "يصير التخلي بطريقة تحفظ كرامته وتحفظ كرامة الكنائس الشرقية والتقاليد الشرقية، وتحترم البطاركة الشرقيين الكاثوليك والبطاركة الشرقيين الأرثوذكس من كل الكنائس والحوار المسكوني".
ولفت إلى أن "الإنتقال من عهد الى عهد أمر متفق عليه. وتقرر في سينودس شباط 2017. ولكن التنسيق حول تفاصيل طريقة وآلية الإنتقال لم يتم كما يجب. سأتابع التواصل مع قداسة البابا ومع المجمع للكنائس الشرقية لإيجاد المخرج المناسب لهذا الإنتقال. وسنبقى على تواصل بهذا الشأن في جو من المحبة والتفاهم لأجل خير كنيستنا ووحدتها ومستقبلها لأجل مجد الله وخير النفوس".
وفي هذا السّياق، أشارت مصادر كنسيّة لموقع "ليبانون ديبايت"، أن "البطريرك لحّام وهب حياته للبطريركيّة وللكنيسة، فكان على صورة البابا القدّيس مار يوحنّا بولس الثّاني، كونه حمل رسالة المحبة والاخلاص والسّلام والتسامح والوفاء والعطاء، وكان الى جانب أبناء الكنيسة طيلة فترة خدمته، لكن الظروف حكمت أن يقدّم إستقالته وذلك لخير الكنيسة، وكتب رسالة بهذا الشأن الى المجمع للكنائس الشرقيّة، وأربعة رسائل الى قداسة البابا شارحاً فيها موقفه وأسباب قراره، بيد أن الطريقة التي حصلت لا تليق بكرامة البطاركة وبتقاليد الكنائس الشرقية، وهو يتابع مع قداسة البابا هذا الموضوع الذي لم يحسم بعد".
وأوضحت المصادر، الاجراءات التي ستلي هذه الاستقالة، اذ أن "راعي ابرشيّة الرّوم الملكييّن الكاثوليك في حلب المطران يوحنا جنبرت الذي عيّن مدبّراً رسوليّاً للكنيسة، لتولّي المرحلة الانتقاليّة حتى انتخاب بطريرك جديد، سيدعو الى الإنتخاب في أواخر شهر حزيران، في جلسة يحتاج انعقادها الى ثلثي عدد الاساقفة، على أن يكون النصاب نفسه مطلوباً أيضاً في التصويت لايصال البطريرك الذي سيخلف لحّام". مضيفةً:"في حال لم يتأمّن النصاب القانوني المذكور في القانون الكنسي، تنعقد جلسة بعد خمسة أيام وفق نصاب النصف زائد واحد، وعند عدم توفّره أيضاً، ومقاطعة جلسات السينودس المقدّسة، يُحال الملف بعد خمسة عشرة يوماً الى الفاتيكان لاتخاذ القرار المناسب".
وقالت المصادر نفسها أنّ "للمدبّر أن يختار المقرّ البطريركي، لكن بعد نيل موافقة السينودس الدّائم"، مشدّدة على ان "البطريرك لحّام سيتابع مهامه اللّيتورجيّة، الاجتماعيّة، بينما تعلّق كافة المهام الاداريّة حتى حزيران موعد انتخاب بطريرك جديد".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا