Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
الحريري يفرج عن أموال موظّفيه
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الخميس
11
أيار
2017
-
3:17
"ليبانون ديبايت"
أثمرت استراتيجيات الرئيس سعد الحريري لدرء مخاطر أزمته المالية وأثبتت نجاحها أمّا نجاعتها فمعكوسة على الانفراجات التي بدأت تتمظهر تباعاً داخل أروقة التيّار الآيل نحو تنفّس الصعداء وكأنه نفخ في روحه مجدّداً.
شكّك كُثُر من أنْ تؤتي عودة الرئيس سعد الحريري للسراي الحكومي بثمارها، لا بل إنَّ أكثر المتفائلين بدا متشائماً من هذه العودة التي "قد لا تحمل معها انفراجات مالية أو سياسيّة". في الاثنتين، ضرب الحريري موعداً مع المتغيّرات التي صبّت في صلب مصلحته، لعلَّ أهمّها الشّأن المالي الذي ضغط عليه كثيراً في الأشهر الماضية. حديث "المستقبل" اليوم ليس انتخابيّاً بل عن القرار بتحرير الأموال المحتجزة والتي تعود لنحو 15 شهراً، وهي عائدات أتعاب موظفي التيار الرسميين، فيما يأمل موظفو المؤسسات التابعة للأزرق من أن تنعكس عليهم المتغيرات.
وبعد أسبوعٍ تقريباً من صرف قسم الموارد البشريّة في "التّيّار" لرواتب شهر نيسان الخاصّة بالموظفين الحزبيين العاملين في دوائره السياسيّة، علم "ليبانون ديبايت" أنَّ قراراً اتُّخِذَ ويقضي بجدولة مستحقات هؤلاء المتراكمة منذ ما يقارب الـ15 شهراً، على أنْ يجري تسديدها كحوالات ماليّة مرّة كل ثلاثة أشهر. لكن كيف تغيّر فجأةً المؤشّر وتحوّل من الانخفاض والتهاوي والسقوط إلى الارتفاع بهامشٍ صاروخيّ؟
ثمّة حديث يُجري تداوله في أروقة تيّار المستقبل، مفاده أنّ الهندسة الماليّة التي أنجزها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لصالح مصارف، ومن بينها ما هو تابع للحريري أو شريك به، وأسقطت عليها مبالغ تفوق الخمسة مليارات دولار أميركيّ، هي التي حسّنت من موقع الرئيس الحريري المالي ورفعته من قعر الحُفرة إلى رأسها، وأسهمت بإنعاشه ماليّاً ووضع قدم في مشوار خروجه من الأزمة الماليّة التي يتخبّط بها منذ أشهر، وهذا يعيدنا إلى فهم أسباب اندفاعة الحريري نحو تزكية سلامة في التّمديد لولايةٍ جديدةٍ مؤلّفة من ثلاث سنوات.
هذا لدى موظفي تيّار المستقبل، ماذا عن المؤسسات الأخرى التّابعة له، خاصّة تلك الصحافيّة؟ تقول مصادر زرقاء عليمة لـ"ليبانون ديبايت"، إنَّ "الانتعاش بدأ مشواره رويداً رويداً وهو سينسحب في القريب العاجل على موظفي تلك المؤسسات" لكن الأولويّة اليوم لموظفي تيّار المستقبل الّذي عانوا الأمرّين في الأشهر الماضية، مثلهم مثل زملائهم الآخرين. ودون أدنى شكّ، فإنَّ الخطوة هذه خلقت ارتياحاً على مستوى "التّيّار" الداخليّ، وأعادت الأمل لسلسلةٍ طويلةٍ من الموظفين الذين عاشوا مخاوف عدم تحصيل حقوقهم أو استمرارهم في العمل طِوالَ أشهرٍ مضت.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا