"ليبانون ديبايت" :

علم موقع "ليبانون ديبايت" ان دورية من القوة الضاربة في مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تمكنت في عملية نوعية من توقيف 3 اشخاص في الشمال وشخصًا رابعًا في البقاع ينتمون جميعهم الى "داعش" ويتواصلون مع قياديين من التنظيم.

وبحسب التفاصيل التي حصل عليها "ليبانون ديبايت" ان القوة داهمت بلدة بحنين قُرابة الساعة الثانية من فجر اليوم الجُمعة، حي الجراكس ما اسفر عن توقيف كل من اللبناني خليل محمد الكلنك، مواليد 1993 من منطقة بحنين وشقيقه محمود الكلنك، مواليد 1988 بالاضافة الى صهيب محمد الكلنك، 17 عامًا.

وتشير المعلومات الى ان عملية التوقيف جاءت بعد الاشتباه بهم أمنيًا بالتعامل مع التنظيمات الارهابية، واذ تكشف ان الموقوفين جميعهم من المُتشددين دينيًا ويحملون افكار تكفيرية ارهابية.

وتكشف ايضًا ان الثلاثة الموقوفين من اتباع الشيخ خالد حبلص المُسبب بأحداث بحنين المنية، وقد كانوا يتواجدون في اماكن عدة معه ويشاركونه الصلاة.

ويُذكر ان مجموعة مُسلحة تابعة للشيخ خالد حبلص كانت قد اقدمت على الاعتداء على عناصر الجيش عند جسر بحنين في محاولة منها لخطف جنود كانوا يستقلون باصا مدنيا للالتحاق بمراكزهم العسكرية، لتبدأ معركة بحنين بعدها.

ووفقًا لمعلومات الموقع، يعمل خليل كعامل يومي فيما محمود كدهان اما صهيب فيعمل مع والده في محل للسمانة في بحنين.

الى ذلك، تمكنت قوة من مخابرات الجيش من توقيف شخص رابع في منطقة البقاع للاشتباه به ايضًا.

ولاحقًا، صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:

"بنتيجة الرصد والمتابعة، أوقفت مديرية المخابرات فجر اليوم ثلاثة أشخاص في منطقة الشمال وشخصا رابعا في منطقة البقاع، ينتمون جميعا إلى تنظيم داعش الإرهابي ويتواصلون مع قياديين ومسؤولين فيه، كما أوقفت شخصا خامسا في منطقة البقاع على علاقة بتهريب مواد لوجستية إلى التنظيم المذكور.

بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.