ليبانون ديبايت

نعمة جوزيف نعمة، هو الشخص الذي نشر "بيار الحشاش" صورته على انّه مرافق لوزير الخارجية ورئيس التيّار الوطني الحرّ جبران باسيل، متهماً اياه بتولي الاعتداء عليه ضرباً ليل الاثنين الثلاثاء على طريق كفر عبيدا. تفاقم القضية اوصلها الى الجهات الامنية التي استدعت كل من بيار الحشاش ونعمة نعمة للاستماع الى افادتهما.

ويبلغ نعمة "ليبانون ديبايت" بإتصال هاتفي، أنه مثُلَ امام التحقيق مقدماً افادته بأنه لم يقم بالاعتداء على الحشاش ابداً، ولا تربطه به اي معرفة شخصية، ولا يكنّ له اي عداء، رغم انه يختلف واياه بالموقف السياسي، كاشفاً عن "رفضه طلباً مقدماً من محامي بيار الاعتذار له كونه غير مذنب". وعبّر "نعمة" عن رفضه "الاتهامات التي وجهها الحشاش الى رئيس الجمهورية والوزير جبران باسيل وفق الصيغة التي يتحدث بها" لكن الرفض لا يقود الى ممارسة اي نوع من انواع الاعتداء الجسدي.

ويكشف "نعمة" لـ"ليبانون ديبايت"، أنه تواجه مع بيار الحشاش في المخفر مراراً، وثبات نعمة على مواقفه وظهور خلل في شهادة "الحشاش" دفع بالاخير الى طلب الجلوس مع نعمة على انفراد لـ"تسوية الموضوع". وخلال "الجلسة" أعلن الحشاش أنه سيتراجع عن الدعوى التي رفعها بذريعة أننا "ابناء منطقة واحدة" فيما أعطاه نعمة وعداً بأنه "لن يبادر الى مقاضاته" وخرجنا والقضية قد حلّت.

وحول ما يروّج عن طلب "فحص بول لبيار الحشاش"، كشف "نعمة جوزيف نعمة" ان "الطلب هذا لم يجرِ أمامه ابداً ولا يعلم به".

في الخلاصة، حلت القضية على مبدأ "تبويس اللحى" مع الاتفاق على "طي الصفحة، واحتفاظ كل واحد بحقه في ابداء المعارضة السياسية ضمن الاطر المعروفة".

تجدر الإشارة الى انّ "ليبانون ديبايت" حاول مراراً التواصل مع "بيار الحشاش" للوقوف حول رأيه، لكن خطه كان مقفلاً.