Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
هجوم على حزب الله "يستبق ساعة الصفر"
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الخميس
18
أيار
2017
-
8:00
ليبانون ديبايت - المحرر الأمني
مع قرب حلول الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب ضيفاً على المنطقة، ارتفعت وتيرة المراهنات على دوره مقرونةً بشكلِ مواجهته لإيران وحزب الله، إذ يُقدّم الى بعض وسائل الإعلام أو تُقدّم تحليلات متضاربة حول انعكاسات مواقف ترامب على الدّور الإسرائيليّ الذي قد يتنامى مستفيدةً من مفاعيلها.
بدأت الحملة على حزب الله من بواباتٍ إعلاميّة، من خلال الادّعاء بأنَّ الحزب يعمد إلى نقل مسؤوليه من منطقة شمال اللّيطاني - الجنوب - إلى وُجُهَاتٍ أخرى، مدعِّمةً هذه الادّعاءات بسوق أخرى تشير إلى أنَّ جهات في حزب الله عمّمت على ثانويات في الضاحية الجنوبية والجنوب، الإسراع في إنجاز البرنامج الدراسي قبل حلول نهاية أيّار، إذ رُبِطَ الأمر بـ"خطوات وقائيّة" يقوم بها حزب الله قبل "ساعة الصفر"، وفي الأخيرة إشارة إلى عملٍ عسكريٍّ ما قد تقوم به إسرائيل.
سيلُ التحليلات، يدلّ على وجود قطبة مخفيّة تقوم مقام حملة على شكل حربٍ نفسيّة موجّهة ضد بيئة حزب الله أكثر من توجّهها نحوه بالضبط، وهو أمر التفتت إليه مراجع عليا في الحزب، وربطته بمشروع المزايدات والتفاؤلات لمحور عانى من السّقطاتِ المدوّية ويحتاج اليوم إلى رافعةٍ تنشلهُ مما أسقط نفسه فيه، فكانت زيارة الرئيس الأميركي. ومن شدّة ولع هذا المحور بترامب بوصفه منقذاً له، تجاوز منطق العقل في تأليفاته البوليسيّة وصولاً إلى تعميم نماذج "فقيرة" لا تصل إلى مستوى الهواة في الحرب النفسيّة.
مصادر ميدانية في المقاومة، تنفي لـ"ليبانون ديبايت" صحّة ما يتمّ تداوله والمُتعلّق بنقل مسؤولي حزب الله عائلاتهم إلى مناطق جرديّة أو إلى خارج لبنان، واصفةً ما يُنْشَر بـ"الشائعات"، كذلك دحضت المصادر، أن يكون حزب الله قد طلب من المدارس في جنوب لبنان إنهاء البرنامج الدراسي سريعاً في نهاية أيّار لأن الحرب قد تندلع في شهر حزيران!
وأشارت أنَّ "الوضع على الحدود اللّبنانيّة مع فلسطين المحتلة هادئ وطبيعي، ولا وجود لأي ملامح تشنّج أو مخاطر انفجار" مؤكّدةً أنَّ "كلّ ما يُقال عكس ذلك غير صحيح".
وربطت مصادر حزب الله معلوماتها بأخرى مُستقاة عن كوادر المقاومة على الأرض "الواضحة جداً" والتي تؤكّد أنَّ "لا تحرّكات عدائية ظاهرة أو غير ظاهرة تصدر من الجانب الإسرائيليّ، تصنّف على أنّها مغايرة للواقع السّائد".
ورأت أنَّ "تكثيف الحديث عن عدوانٍ إسرائيليٍّ أو حربٍ مُقبلة هو ردّ غير مباشر على كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حول هذا الموضوع، والذي أكّد فيه على ضعف احتماليّة وقوع أيّ حرب في المستقبل القريب" مجددةً التأكيد على أنَّ "المقاومة الإسلاميّة على أعلى جهوزية لمواجهة أيّ عدوانٍ إسرائيليّ، وهذا ما يجعل العدو يفكّر ألف مرّةٍ قبل القيام بأيّ خطوة مجنونة في هذا الاتّجاه".
وخَلُصَت المصادر إلى أنَّ "الشائعات عن قرب اندلاع حربٍ في الفترة القريبة المقبلة لا تحمل أي مصداقيّة وهي نوع من الحرب النفسيّة التي يشنّها البعض على المقاومة وجماهيرها".
ويدلّ هذا الكلام على مدى افتقار المحور الآخر إلى منشطات يعبّر عنها من خلال البحث عن معارك وهميّة قد تُنتج انتصاراتٍ وهميّة تستثمر في منصّات إعلاميّة لا تفقه سوى التهويل بمعطياتٍ لا يقبلها عقل.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا