Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
مبادرة من عون نحو برّي؟
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الجمعة
19
أيار
2017
-
8:06
"ليبانون ديبايت"
ما إنْ أعلن رئيس الجمهورية أنَّ "النظام التأهيليّ هو "الصيغة الأفضل للتمثيل" مكرّراً تمترسه خلف هذا الطرح، حتّى انشغلت بعض الأوساط السياسيّة بنعي الحلّ الانتخابي وبدء تعبيد الطريق أمام حلّين لا ثالث لهما، إمّا التمديد أو الفراغ، وهذا الأخير يصبّ في النهاية بدائرة السّتين، مع سماع همسٍ متقطّع حول نوايا بتعديل مهله القانونيّة كي تتلاءم مع التغييرات الطارئة.
كلام رئيس الجمهوريّة فيه شيء من الإحباط ومحاولات تصويب سهام المسؤوليّة نحو الجميع. هو قال صراحةً "بداية العهد متعثّرة" محاولاً إزاحة الأسباب عن كاهله. لكن ثمّة من يردّد أنَّ عون يتحمّل جانباً من المسؤوليّة عن هذا التعثّر، كونه اختار في الأشواط الأخيرة حرف نظره عن النسبيّة الكاملة لمصلحة التأهيليّ، ما عقد الأمور وقلبها، وهو موقف أدخل الرئيس في بازار الصراع على قانون الانتخاب جاعلاً من نفسه طرفاً إلى جانب رئيس "التّيّار الوطنيّ الحرّ" الوزير جبران باسيل.
لكن ثمّة مصادر أخرى تقرأ في تشدّد عون حول التأهيليّ، بأنَّ ربّما يخدم تقريب وجهات النظر وجمعها حول نقطة واحدة، خاصّةً وأنَّ ما يُسرَّب من أقنية اتّصالاتٍ انتخابيّة لـ"ليبانون ديبايت"، يشير إلى أنَّ عجلة الدّفع للتقارب بين عون وبرّي قد انطلقت، وما أوصل إليها هو بلوغ خطاب المنبرين مستواً مرتفعاً من التشدّد. محاولات التقارب، تقرأ في مقدّمة أخبار قناة "أو تي في" التي لم تجد حرجاً في ربط القانون الجديد بتفاهم الرئيسين عون وبرّي على النسبيّة وهو ما انعكس تغيراً في مزاج "العونيين" في الساعات الماضية.
التفاهم هذا لا يمكن العبور إليه إلّا من بوّابة خفض المواقف السياسيّة وإرساء جوٍّ من التهدئة لدى التّيّار الوطنيّ الحرّ وحركة أمل، وتليين موقف الوزير جبران باسيل الذي أخذ قراراً بمقاطعةِ كلِّ الاجتماعات التي يحضرها الوزير علي حسن خليل. فالحلُّ إذاً يكمن أوّلاً في تذليل العقبات والالتقاء عند نقطةٍ واحدة، يُردّد في الصالونات أنَّ الدفع نحوها يندرج في الوقت الراهن على تحضير العوامل والظروف المؤاتيه لزيارة برّي إلى بعبدا، التي لربّما تفتح كوةً في النقاش المغلق.
مصادر قريبة من عين التينة، لا تعتبر أنَّ الفكرة صعبة التحقّق كون برّي كان قد صرّح سابقاً أنّه "منفتح على أيّ لقاءاتٍ شرط أن تكون محدّدة وتبحث في الجديد" فالإنتاجيّة أساسة بنظر رئيس المجلس كي تكون ممراً لعقد لقاءٍ يبنى عليه في الأفكار لاحقاً، وبالتالي فإنَّ الوقت الراهن هو الأفضل لسلوك هذا الدرب، وانكماش الحلول ربّما يقود إلى مبادرةٍ من الرئيس عون تجاه رئيس المجلس يتلقفها الأخير على شكل زيارة إلى بعبدا قبل موعد الجلسة النيابيّة المقبلة في التاسع والعشرين من الشهر الحالي واستنباط مخرجٍ يقوم على النسبيّة، بغض النظر على شكل دوائرها.
انتخابيّاً ما تزال الطروحات عالقة والاتّصالات دون المستوى كذلك الاجتماعات المتوقّع غيابها نظراً للاشتباك الحاصل في المواقف بين الوزيرين باسيل وحسن خليل. لكن مصادر عليمة تقول لـ"ليبانون ديبايت" إنَّ "الحلّ الذي بات متاحاً بعد سحب الرئيس برّي لاقتراح المجلسين، يكمن في نسبيّة إمّا على أساس 13 أو 15 دائرة والتعديلات المطروحة عليها مرتبطة بالصوت التفضيلي ونقل المقاعد حصراً.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا