Beirut
16°
|
Homepage
أين الرياشي من "حملة" إسكات "ليبانون ديبايت"؟
المصدر: ليبانون ديبايت | الاثنين 22 أيار 2017 - 14:16

لم آت الى هنا، لكي أقمع الإعلام ولا حتى لأفكّر بحضور سلطوي

المقالات مدسوسة، مدفوعة، وأنّ الموقع مشبوه بعلاقاته في أقبية العملاء ..

نترك بيانات الردّ المعروفة برسم الوزير الرياشي ورسالته الاعلاميّة


"ليبانون ديبايت":

لبنان بلد الحريّة والديمقراطيّة، الحضارة والانسانيّة، الحوار والتواصل.. لبنان مصدر الحريّات الاعلاميّة في العالم العربي. هذا الكلام جميل، وجميل جدّاً، بيد أن لهذه الحريّة سقف يُعرف بالسياسة والحزب السياسيّ. حيث أن كلّ وسيلة إعلاميّة غير حزبيّة دائماً ما تتعرّض لهجوم وحملات من أحزاب معيّنة بمجرّد تداول أخبار تخصّه أو متعلّقة به، كما أنّها تتّهم في كلّ مقال تنشره أو تقرير تعرضه بإنتمائها لجهّات محدّدة أوعزتها الإضاءة على مسائل ومواضيع لضرب الفريق الآخر... كل هذه الامور طبيعيّة في عالم الاعلام والصحافة المكتوبة والالكترونيّة، فلا يمكن أن يمرّ أيّ موضوع مرور الكرام من دون أن يقابله بيان ردّ، ونفي. وموقع "ليبانون ديبايت" يحرص دائماً عندما ينشر مقالاً أن يفسح المجال للجهة المقصودة بالردّ وإيضاح موقفها ويلتزم نشر بيان الردّ كما هو، إيماناً منه بحق كلّ من ورد إسمه في المقال سلباً أو إيجاباً أن تعطى له الكلمة بكل حريّة ومصداقيّة.

في المقابل، إن الامور غير الطبيعيّة والتي تطرح علامات إستفهام كثيرة، هي بيانات الردّ التي تشن هجوماً شخصيّاً على "ليبانون ديبايت"، بعيداً عن توضيح الموقف بخصوص مقال معيّن، حيث أن الموقع وفي كلّ مرّة ينشر فيها خبراً يتعلّق بحزب سياسي أساسي، يتعرّض في المقابل لردّ فيه الكثير من القدح والذمّ والاتهامات المسيئة لصورة الموقع وناشره، من دون تقديم أي مستند أو إثبات، حيث يستخدم تعابير لا تمّت الى الحرية الاعلاميّة بصلة ولا الى الردّ المحترم والمحقّ، مثل قولها أن "المقالات مدسوسة، مدفوعة، وأنّ الموقع مشبوه بعلاقاته في أقبية العملاء ...".


وهنا، يستغرب "ليبانون ديبايت"، الطريقة التي يلجأ اليها هذا الحزب والدّائرة الاعلاميّة التابعة له، في تحويل القضيّة وأخذها باتجاهات أخرى، وتشتيت الهدف الاساسي، فبدل الردّ الكامل والشّامل والموضوعي والمحقّ على مقال ما، يصار الى رمي إتهامات عشوائيّة، علماً بأنّ الامر يقتصر على المقالات التي تكون موجّهة ضدّ الحزب المشار اليه، في قضيّة أو مسألة أو ملفّ ما، فيقال أن الموقع مشبوه وأخباره كلّها زائفة ومدفوعة، لكنهم بجيشهم الالكتروني وصفحاتهم التابعة لهم، ينشرون بكثرة المقالات التي ينشرها "ليبانون ديبايت" والتي تصبّ في صالح الحزب، فما هي هذه الازدواجيّة في وصف الموقع؟! فتارة عندما لا تعجبهم الاخبار يصفون الموقع بالعميل وعندما يكون المقال إيجابي يصبح الموقع يتمتّع بمصداقيّة عالية؟!!".

من ناحية ثانية، ورد في بيان ردّ الحزب مطالبته بمقاضاة "ليبانون ديبايت"، الذي نشر مقالاً تفوح منه لغة الطائفيّة والتحريض وإثارة الفتنة.. نكتفي بالقول "منكم نتعلّم"..

أما من جهة "ليبانون ديبايت"، فإن إقدام الموقع على نشر كلّ أخبار الحزب هذا السلبيّة والايجابيّة، رغم الدعاوى المرفوعة من الجانبين، يؤكّد أن الموقع موضوعي ويفصل تماماً بين حقّ القارئ بتلقي المعلومة كاملة وبين القضايا القائمة ضدّ أيّ حزب سياسيّ، وسيبقى يغطّي كلّ الاخبار ونشاطات الحزب هذا أو غيره، فالسياسة التحريريّة للموقع لن تتأثّر بالخلافات والموقع كان وسيبقى مستقلاً".

في الختام، نستعين بقول وزير الاعلام ملحم الرياشي "لم آت الى هنا، لكي أقمع الإعلام ولا حتى لأفكّر بحضور سلطوي على وسائل الاعلام والحريّات، هذا الامر ليس وارداً ولا يشبهني.. الامر الاساسي لقيام هيكل الحريّات في لبنان هو حماية الحريّات في لبنان".. لنسأل معالي الوزير، هل هكذا تكون الحريّة؟! وهل يقبل ما يصدر بحق "ليبانون ديبايت" من ردّ فيه التخوين والتجريح والقدح والذمّ وصل لحدّ "العمالة"؟ أهكذا تكون الحريّات؟! وإن إفترضنا أن الخبر نشر مقالاً فيه مغالطات كما يقول الحزب وموقعه الالكتروني، أبهذه الكلمات تُصدر البيانات؟.

هكذا وكما لـ"ليبانون ديبايت" حريّة نشر أي موضوع أو ملفّ للجهة المقابلة أن تردّ وسننشر ردّها وقد نذهب الى القضاء حتّى ولا نمانع من سلك هذه الطرق بل نرضى بها ونحن تحت القانون، لكن على الردّ ان يكون أيضاً وفق الاطر القانونيّة. خصوصاً أن تداول الصفحات الالكترونية للحزب ونشطائه على مواقع التواصل الاجتماعي، أخباراً ينشرها "ليبانون ديبايت" عن الحزب و"بطولات" وزرائه، خير دليل على مصداقيّة الموقع، وعشوائيّة إتهاماتهم، ولو أراد الموقع أن يكتب فقط بـ"المنيح" عن حزب معيّن ويغطيّ فقط أخباره الجيّدة، لما كنا أطلقنا على نفسنا إسم "ليبانون ديبايت"، بل كنا كما موقع الحزب، أطلقنا على نفسنا شعار الحزب وإسمه أو اي حزب آخر.. فاقتضى التوضيح. ونترك بيانات الردّ المعروفة برسم الوزير الرياشي ورسالته الاعلاميّة".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
بالفيديو: طاعن الكاهن في سيدني يتحدث العربية! 9 عملية "جنود غولاني" تابع... الجيش الاسرائيلي يكشف تفاصيل ما جرى! 5 "معلومات عن هبوط طائرة إسرائيلية في مطار بيروت".. تقرير يكشف الحقيقة "الكاملة"! 1
"لا نقبل بالأمن الذاتي"... مولوي يكشف تفاصيل عن مقتل سرور 10 وزارة الصحة تسحب هذين المنتجين من الصيدليات! 6 عملاء لبنانيون وسوريون متورطون بجريمة قتل سرور! 2
"هجوم وشيك في الساعات المقبلة"... اعلام اسرائيلي يكشف! 11 مخالفة دينية في قرية بقاعية! 7 بشأن "فروقات رواتب القطاع العام"... بيانٌ من المالية! 3
"سريٌ حتى التنفيذ"... معلوماتٌ عن موعد الرد الاسرائيلي! 12 بعد إتصال تلقتّه ابنة شقيقته... ما مستجدات جريمة العزونية؟! 8 خبير دولي يتحدث عن "عاصفة حربية" ستضرب لبنان وسوريا ورفح! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر