Beirut
16°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
بلديات
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
صناعة الوطن
الجيش الليبي يدحر القوات الضالعة بمجزرة "براك الشاطئ"
المصدر:
روسيا اليوم
|
الخميس
25
أيار
2017
-
9:29
نجح الجيش الوطني في السيطرة على قاعدة عسكرية تتمركز فيها قوات متشددة، كانت قد نفذت هجوما قبل أيام على "قاعدة براك الشاطئ"، حيث نفذت مجزرة أدانتها الأمم المتحدة.
وقالت مصادر عسكرية الخميس، إن "الجيش الوطني الليبي سيطر على قاعدة تمنهنت الجوية جنوبي ليبيا، بعد طرد القوات التي هاجمت قاعدة براك الشاطئ".
وطرد الجيش قوات القوة الثالثة، التي تضم جماعات إرهابية من بقايا تنظيم أنصار الشريعة وقوات متطرفة كالجماعات يقودها إسماعيل الصلابي وغيره من المتشددين.
وكانت هذه القوات قد شنت، في 18 ايار الجاري، هجوما مباغتا على مقر قيادة اللواء 12 التابع للجيش الوطني في قاعدة براك الشاطئ، حيث أقدمت على تنفيذ عمليات قتل ميداني.
ودان دان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي وممثل الأمم المتحدة في ليبيا، مارتن كوبلر، الهجوم الدامي الذي أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص، بينهم مدنيون.
والجمعة في 23 ايار، أصدر المجلس، الذي يترأسه فايز السراج، بيانا قال فيه إن "ماجرى في براك هو استمرار للعبث بالاستقرار في جنوب الوطن منذ أسابيع".
أما كوبلر فقد عبر عن للهجوم، وقال "أشعر بالغضب إزاء التقارير التي تفيد عن وقوع عدد كبير من القتلى وبينهم مدنيون، والتقارير التي تفيد عن احتمال وقوع إعدامات بإجراءات موجزة".
وأضاف أن "عمليات الإعدام بإجراءات موجزة واستهداف المدنيين تشكل جريمة حرب يمكن ملاحقتها أمام المحكمة الجنائية الدولية"، مؤكدا أن "هذا الهجوم الشرس يجب ألا يدفع إلى مزيد من الصراع الخطير".
من جهته، كتب السفير البريطاني في ليبيا بيتر مييت على موقع تويتر يقول إنه يشعر "بالاشمئزاز من هجوم براك الشاطئ والتقارير عن إعدامات جماعية. يجب إحالة منفذيه الى القضاء".
ودان رئيس البرلمان المنتخب عقيلة صالح "الهجوم الغادر للقوات الإرهابية على قاعدة براك الشاطئ الجوية"، وأعلن الحداد ثلاثة أيام "على أرواح شهداء القوات المسلحة العربية الليبية الذين سقطوا" هناك.
وأصدر توجيهات إلى القوات المسلحة لتتخذ الإجراءات اللازمة من أجل الرد على هذا الهجوم والدفاع عن الجنوب وتطهيره من كل "القوات الخارجة عن القانون".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا