رأى وزير البيئة طارق الخطيب، ان "تداعيات اضراب عمال التنظيف عن العمل على الصحة العامة وسلامة البيئة والاقتصاد قد لا تحمد عقباها"، وان "أزمة النفايات في العام 2015 كادت ان تؤدي حتما الى استقالة الحكومة، التي اعتبرت يومها مستقيلة حكما، لو لم تكن تملأ فراغا رئاسيا".

واعتبر الخطيب، في ندوة بعنوان "أزمة النفايات أخطر أنواع الفساد"، نظمتها لجنة الدراسات في "التيار الوطني الحر"، ان "موضوع الفساد في قطاع ادارة النفايات هو من عناوين الفساد الكبرى في السنوات العشرين الاخيرة، الفساد في قطاع النفايات ليس محصورا بملف النفايات الصلبة المنزلية بل هو ملف فساد عالمي ادرجته منظمة الانتربول على قائمة جدول اعمالها".

وقال: "لبنان ضحية لثلاثة اعتداءات بيئية من جراء النفايات، وهي تصنف جرائم دولية حيث هربت الى لبنان براميل من النفايات السامة مصدرها ايطاليا عام 1988، المانيا عام 1955 وبلجيكا عام 1996".

وطمأن الى ان "الوقاية من اية اعتداءات دولية بيئية أخرى شبيهة قد تمت الوقاية منها حفاظا على سلامة بيئة لبنان وثروته الطبيعية".