Beirut
16°
|
Homepage
حبس أنفاس على الـ"أم تي في".. كونوا على الموعد!
ريتا الجمّال | المصدر: ليبانون ديبايت | الجمعة 26 أيار 2017 - 8:09

"ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال:

في خطوةٍ مميّزة جدّاً وفريدة من نوعها، اختارت الـ"أم تي في"، فكرة مبتكرة تليق بالنجوم لإطلاق شبكة البرامج التي ستخوض من خلالها القناة السّباق الرمضانيّ الصّعب تحت شعار "القمر عنّا"، حيث خصّصت استديوهاتها لكلّ عمل على حِدا، بغية عقد مؤتمراتٍ ولقاءاتٍ جانبيّة بين أهل الإعلام وأبطال المسلسلات والبرامج للإضاءة أكثر على إعمالهم، والإجابة على أسئلة الصحافييّن، تلاها حفلاً ضخماً حضره حشد كبير من الوجوه الإعلاميّة والفنيّة والدراميّة.

"أم تي في" التي تُعتبر المنافس الأشرس لهذا العام الذي يحمل في جعبته أعمالاً تاريخيّة رومانسيّة إنسانيّة واجتماعيّة، مزيّنة بصبغة "مقالب" طريفة وألعاب عائليّة ومبتكرة هادفة، اختارت أن تخوض التحدّي "الأصعب" في موسم الذروة، بأعمالٍ يُطغَى عليها الطابع المحلّي، حتّى يكون النجاح مزدوجاً، الرّابح الأكبر فيه الدراما اللّبنانيّة والصناعة "المحليّة"، وذلك ضمن خريطة رمضانيّة تضمّ: "أدهم بيك"، "لآخر نفس"، "الهيبة"، "كلّ ميلة عيلة"، "عيش وكول غيرا"، و"تركا علينا".


"أدهم بيك"
كتابة طارق سويد، إخراج زهير أحمد قنوع، وإنتاج مروى غروب. مسلسل تاريخيّ يُعتبر من أضخم الإنتاجات اللّبنانيّة، بطولة النجم يوسف الخال الذي يلعب دور "أدهم بيك" رجل لطالما كان مؤيّداً للثورة والثوّار والرّافض الأوّل للوجود الفرنسي في لبنان، يبدّل قناعاته فجأةً ليصبح من أقرب المقرّبين للفرنسيّين... لتتوالى الأحداث والمفاجآت والقصص، يجسّدها النّجوم يوسف حدّاد، بيتر سمعان، فيفيان أنطونيوس، ريتا حرب، نغم أبو شديد، رانيا عيسى، كريستينا سعادة، وباقة من الممثّلين.

وقال يوسف الخال الذي أعدّ أيضاً الموسيقى التصويريّة للعمل "إنّ المسلسل نفّذه تريو رائع، كتابة، إخراجاً وإنتاجاً، بالإضافة إلى مجموعة من الممثّلين الذي قدّموا مجهوداً رائعاً للخروج معاً بعملٍ مهمّ جدّاً، وأنا أشعر بأنَّ المشاهد سيحبّ شخصيّة "أدهم بيك" التي أجسّدها، والتي من الصعب جدّاً توقّع أفعالها ومواقفها التي تتغيّر وتتبدّل خلال أحداث المسلسل".

وأشار الخال لموقع "ليبانون ديبايت"، إلى أنّ "السّاحة اليوم وخصوصاً في شهر رمضان المبارك، مليئة بالأعمال اللّبنانيّة، وهذا أمر إيجابيّ جدّاً، فمن شأنه أن يشغّل الحركة الفنيّة، ويفسح المجال أمام جميع الممثّلين للمشاركة، ويحسّن أكثر الاقتصاد الفنّي اللّبناني، ما يسمح أيضاً برفع نوعيّة الأعمال، وحتّى الطلب، ويزيد من ثقة المُعلن، ويحرّك العجلة بعد فترة ركود"، مضيفاً: "هذه السنة تبشّر بالخير، وأتمنّى أن يأخذ كلّ شخص وعمل حقّه".

بدورها، قالت النّجمة فيفيان أنطونيوس العائدة بقوّة إلى السّاحة الدراميّة بثلاثة أعمال ضخمة: "سعيدة بالعمل لأوّل مرّة مع "مروى غروب" في عمل بهذه الضخامة الإنتاجيّة، والابداع الإخراجي المميّز بتقنيّاتٍ عالية حرص المخرج زهير قنوع على اعتمادها، من أجل عرض قصّة دراميّة إنسانيّة تاريخيّة، من كتابة طارق سويد الذي قدّم نصّ رائع جعلني أبكي وأتأثّر كثيراً"، مشيرةً إلى أنّها "تحلّ كضيفة على هذا العمل، لكنّ الدّور الذي تلعبه يحمل أبعاداً إنسانيّة مهمّة، حيث تعيش قصّة حبّ مع النّجم يوسف حدّاد، وتهرب مع أولاده كي لا يُقتل زوجها، فتتعذّب كثيرة.. لتتوالى الأحداث المشوّقة".

وإذ عبّرت أنطونيوس عن فرحتها في المنحى التصاعدي الذي تشهده الدراما اللّبنانيّة، اعتبرت أنّ "الممثّل بدأ يأخذ حقّه، خصوصاً أنّه ظُلم في فتراتٍ كثيرة سابقة، ولم يحصل على ما يستحقّه، لكن اليوم، نرى بأنَّ الممثّل اللّبنانيّ والدراما بشكلٍ عام، أصبحت تحت الأضواء، حتّى أنّ الفنّانين باتوا يسعون إلى المشاركة في المسلسلات والأفلام، فالدراما فتحت أبوابها ولكن ليس بطريقةٍ عشوائيّة، بل من خلال أعمالٍ ذات نوعيّة أفضل، وبتقنيّات عالية وإنتاجات ضخمة، تشكّل حافزاً للمثّل بتقديم أفضل ما عنده وبذل المزيد من الجهود في أدواره".


"لآخر نفس"
هو مسلسل درامي اجتماعي رومانسي، تنافست فيه الكاتبة والممثلة كارين رزق اللّه أعمالها السّابقة قبل غيرها من المسلسلات، نسبةً للنجاحات الكبيرة التي حقّقتها في الفترة الماضية، ولا سيّما مع بطلها "القديم الجديد" النجم بديع أبو شقرا، وبدور "بطولي" لافت للمثّل رودني حدّاد الذي اشتاق إليه المشاهد.

وأشارت رزق اللّه إلى أن "المسلسل هو من كتابتها، وإخراج أسد فولادكار، وإنتاج مشترك بينها وبين قناة الـ"أم تي في"، يُعالج ثلاثة قضايا أساسيّة، من صلب الواقع، والمجتمع اللّبناني، والحياة الزوجيّة، وصولاً إلى القضيّة الفلسطينيّة، وغيرها من الحالات التي لم تعالجها الدراما المحليّة من قبل، مضافة إليها نكهة رومانسيّة، كوميديّة".

أمّا الممثّل بديع أبو شقرا فأكّد لـ"ليبانون ديبايت"، أنّه "ليس قلقاً لناحية العمل من جديد وللسنة الثانية على التوالي مع الممثلة كارين رزق الله، فهو قرأ النصّ وأحبّه جدّاً، وعلى أساسه، قدّم كلّ ما بوسعه في التمثيل، لإيصال دوره بالشكل المطلوب، مستمتعاً في الوقت نفسه بأدائه، وبمراحل العمل"، مضيفاً: "أنا بمثّل، بشعر إني عايش، بستمتع وبفلّ عالبيت".

واعتبر أنّ "غزارة الإنتاجات ولو في ظلّ المنافسة، مهمّة جدّاً، ومطلوبة دائماً، كونها تخلق الخبرة، وتعلّم كلّ فريق العمل من دون استثناء أموراً جديدة، ويبقى للناس والمشاهد أن يقرّر من يستحقّ أن يستمرّ في هذا المجال، ومن عليه أن يفتّش عن مجال آخر"، مضيفاً: "أطمح أن نصل إلى الواقعيّة مئة في المئة، فالدراما حرفة، تتطلّب عمل، وتعب، ومجهود، وتجربة، وهي باختصار أصعب مهنة".

الممثّل رودني حدّاد أشار إلى أنّ "ظروف العمل وأجواء التّصوير كانت مريحة جدّاً، ومناسبة، والتعاون كان مميّزاً بين كلّ فريق العمل"، معتبراً أنّ "الدور في كلّ عمل، ولو حصل تكرار لناحية الأشخاص، لن يكون هو نفسه، فالممثّل النّاجح هو الذي يبحث عن أوجه الاختلاف في الموقف أكثر من التشابه بين المواقف".

الهيبة
من كتابة هوزان عكو، إخراج سامر البرقاوي، وإنتاج شركة الصّباح، مسلسل يتحدّث عن صراع النفوذ والعادات والحبّ المستحيل - الممكن، في دراما رومنسيّة تشويقيّة معاصرة، تعيد إلى السّاحة الرمضانيّة الثنائي الأبرز تيم حسن وندين نسيب نجيم، إلى جانب الممثّلة القديرة منى واصف وعدد كبير من الممثّلين.

وشدّدت نادين نجيم، على أنّ "دورها في "الهيبة" مختلف عن الأعمال السّابقة التي قدّمتها، سواء أكان لناحية الشّكل الخارجي أم فيما خصّ مضمون الشخصيّة، حتى أنّها اعتبرته أسهل من دور "ميسا" الذي لعبته في مسلسل "نصّ يوم"، كاشفةً أنّها "تبتعد خلال فترة التصوير عن الطاقات السّلبيّة كي تبقى في أجواء الشّخصيّة وتؤدّيها كما يجب".

الممثّل تيم حسن، الذي لم يتمكّن من الحضور، تحدّث في كلمة مباشرة من مكان التصوير عن دوره في المسلسل وتركيبة الشّخصيّة التي يؤدّيها، وأجواء العمل الذي لم ينته بعد من تصوير مشاهده الأخيرة.

وبالانتقال إلى البرامج الترفيهيّة، تعود بعد طول غياب العائلات اللّبنانيّة لتتنافس فيما بينها على شاشة الـMTV في برنامج الألعاب الشهير "كلّ ميلة عيلة"، يقدّمه ميشال أبو سليمان.

هذا وتجول الـ"أم تي في" في شوارع لبنان بحثاً عن قصص مشوّقة مع محمّد قيس وميكانيكيّو "تركا علينا"، فإذ بالحلم يتحوّل إلى حقيقة في مغامرات سيعيشها المشاهد من بدايتها حتّى نهايتها وبأدقّ تفاصيلها، تدور حول 15 قصّة تحبس الأنفاس. كما لمحبّي المقالب والمواقف الفكاهيّة موعد أيضاً مع كميل أسمر في موسم جديد من "عيش وكول غيرا".
تصوير: نبيل اسماعيل
تصوير: نبيل اسماعيل
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
طارد مواطن بهدف سلبه عند أنفاق المطار... هل وقعتم ضحيّة أعماله؟ 9 "حربٌ أهلية"... هذا ما تنبّأ به ماسك! 5 "الجنون" يضرب نيسان... خنيصر يتحدّث عن أمرٍ نادر ويكشف "مفاجأة"! (فيديو) 1
ابن الـ 24 عاماً يُفجع زغرتا! 10 بشأن تسديد الفاتورة سواء بالدولار أو الليرة... بيان من "كهرباء لبنان"! 6 سرقة أسلحة وذخائر من إحدى فصائل قوى الأمن… حاميها حراميها 2
ابن الـ12 عاماً يروج المخدرات... ماذا جرى في إحدى مدارس لبنان؟ (فيديو) 11 بسبب الإيجار... إقتحمت وابنها منزلاً وقتلا إثنين! (فيديو) 7 سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع كبير... كم سيبلغ؟! 3
جعجع "يعترف": حزب الله هو الأقوى... ولكن! 12 كتاب يُثير الجدل ولافتة "تحذيرية" في الضاحية الجنوبية: احذروا المرور! 8 تصلّبٌ مفاجئ! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر