أقامت بلدية زوطر الشرقية بالتعاون مع "ملتقى طيف للفنون"، ولمناسبة عيد "المقاومة والتحرير"، وبرعاية النائب الدكتور ميشال موسى، "مهرجان الإنتصار" في دار البلدية، تضمن افتتاح معرض لوحات فنية رسمها الملتقى وموهوبون من البلدة.

تحدث في الإحتفال رئيس الملتقى أحمد عبدالله ورئيس البلدية الدكتور وسيم اسماعيل الذي ركز على أهمية العيد الوطني الكبير الجامع، مؤكدا "التلاحم الدائم بين الجيش والشعب والمقاومة الذي أنتج هذا النصر العظيم"، مشددا على "الوحدة الوطنية التي هي مآلنا لحماية الوطن من الإعتداءات الإسرائيلية والإرهاب".

موسى
والقى النائب موسى كلمة أشاد فيها ببلدة زوطر الشرقية التي "هي إحدى قلاع الحركة الوطنية اللبنانية والثورة الفلسطينية ومعبر المقاومة، ولا ننسى ما قدمته من شهداء وتضحيات، وما عانته من سياسة القبضة الحديدية الإسرائيلية، وقد فشلت في تطويع إرادة أهلها".

وقال: "نلتقي معا في عيد المقاومة والتحرير لنستشرف من الماضي صفحات مشرقة ومن مستقبل لا نزال نتطلع الى ان يكون في حجم التضحيات".

أضاف: "قد يكون ما نشهده من تجاذبات سياسية في شأن قانون الإنتخاب وما عاشته البلاد من الشغور الرئاسي محبطا لبعض آمانينا وآمالنا، ومدعاة تساؤل عما يخبئ لنا المستقبل"، معتبرا أن "السجالات جزء صحي من الحياة السياسية التي تعيشها الديموقراطيات"، مؤكدا "ان ما يريده كل لبناني دولة مدنية حضارية تشكل مظلة واقية لجميع ابنائها تستظل مؤسساتها الدستور والقانون"، مشددا على ان "وحدة المجتمع والحفاظ على العيش المشترك شرط أساسي لتحصين إنجاز التحرير وتعزيز مؤسسات الدولة".

ورأى ان "التوصل الى قانون انتخاب عادل وواسع التمثيل من شأنه أن يفعل الحياة السياسية في البلاد ويفتح الباب أمام جميع الفئات للمشاركة في عملية بناء الدولة القوية والقادرة"، داعيا الى "دعم المؤسسات الأمنية والعسكرية ومنها الجيش الباسل".

وختم آملا "تجاوز الأزمة السياسية في وقت قريب، ولنا ملء الثقة بوعي القيادات الوطنية".

ثم وزع موسى واسماعيل وعبدالله شهادات التقدير على الفنانين، بعدها أنشدت فرقة النصر بإدارة المنشد محمد طقش.