خالف طلال المقدسي رئيس مجلس ادارة تلفزيون لبنان قرار القضاء الذي منعه من الادلاء بتصريحات علنية تتعلق بتلفزيون لبنان طوال فترة ممارسته لمهامه الرسمية, حيث عقد مؤتمراً صحافياً قال فيه أنه لا قيام لمؤسسات الدولة طالما ان هناك تدخلات سياسية و أنه لن يقف احد عائقاً امام محاربة الفساد في تلفزيون لبنان.

وأضاف: " لا سكوت عن الباطل إطلاقاً وكنت أتمنّى على وزير الإعلام أن يكلّمني قبل أن يرسل لي المذكرة".

وتابع قائلاً: " يريدون أن يسخّروا تلفزيون لبنان لمصالحهم الخاصة وانتماءاتهم وأنا لا أعترف إلا بالكفاءة على أساس الثواب والعقاب".

وردّ المقدسي على القرار القضائي الصادر بحقّه: "مبلغ 50 مليون ليرة هو تبرع للايتام بمناسبة رمضان للتحدث باسم المحطة".

وجاء الرّد على كلام المقدسي من قبل اعلاميو تلفزيون لبنان: "المقدسي تجاوز صلاحياته وسنحصّل حقوق الموظفين و أنه لم يحدث بتاريخ تلفزيون لبنان بلبلة مثل التي حدثت منذ تعيين المقدسي و نحن مصرّون على فتح تحقيق طيلة 3 سنوات و10 أشهر لمعرفة المتقاعس عن العمل بغطاء من مقدسي."

و أضافوا: "المقدسي بدأ باتخاذ القرارات الكيدية وما يهمه تبعية الموظفين لشخصه ومن لديه الكفاءة لا يقبل بالتبعي و حاول إظهار نفسه بطلاً في الوقت الذي قام بإيذاء المؤسّسة."

و أكّدوا أنّ: "الرياشي كان على صواب في قراره والمدير المؤقت قام بتجاوز صلاحياته وسنحصّل حقوق الموظفين بالقضاء, و من المؤسف أن تصل مؤسّسة كـتلفزيون لبنان إلى هذا الواقع الذي أتى نتيجة مخالفات من قبل المدير المؤقت الذي أدانه بها القضاء."