اكد المستشار الاعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري الاستاذ علي حمدان ان هناك تقدما على صعيد قانون الانتخاب الا ان الامور مرهونة بخواتيمها.

واشار الى انه من المؤسف اننا على قاب قوسين او ادنى من السقوط في المحظور ما لم ننجح في ربع الساعة الاخير.

وسأل حمدان هل الخلاف حول قانون الانتخاب تقني او في الدستور ام سياسي؟

واعتبر حمدان انه علينا ان نتجاوز الكثير من الصغائر عبر الامتثال الى الدستور لافتا الى امكان فتح دورة استثنائية لمجلس النواب بهدف كسب المزيد من الوقت قبل نهاية حزيران المقبل.

وعن امكان اللجوء الى قانون الستين، قال حمدان انه لا يمكن العودة اليه من دون تعديل المهل.

حمدان اكد ان خطاب الرئيس بري يدحض اللغة الطائفية ويشدد على ضرورة ارساء المناصفة دائما بين المسلمين والمسيحيين.

وردا على سؤال عن الضجة التي اثيرت بعد صدور اعلان الرياض، لفت الى انه ليس هناك اي رغبة لاي توتر في العلاقات اللبنانية العربية.

ولفت حمدان الى ان لبنان زُجَّ في الاختلال الحاصل في المنطقة بسبب موقعه الجغرافي الا انه استطاع ان يحافظ على الحد الادنى من الاستقرار على ارضه.

وعن زيارة وفد نيابي ومصرفي الى الولايات المتحدة الاميركية لفت حمدان الذي كان في عداد الوفد الى ان الوفد حمل الهواجس الاقتصادية والمالية ومخاوف اللبنانيين في ظل الحملة التي يتعرض لها لبنان في هذه المرحلة، معتبرا ان لبنان لا يستطيع ان يتحمل مزيدا من العقوبات.

وقال: للبنان اصدقاء كثر في اميركا ولكن ايضا هناك لوبي متخصص بعدائه للبنان وللقضايا العربية.

اضاف: لست بمعرض الدفاع عن حزب الله الا ان اسرائيل تسعى دائما الى النيل من لبنان بسبب حضوره القوي والمتماسك.