اعتبر النائب محمد الصفدي ان "العمل الإجرامي الذي استهدف مواطنين مصريين أقباط أمس، هو تطور خطير في مسار المؤامرة الهادفة إلى ضرب العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في العالم".

وقال: "إن الأعمال الإرهابية التي وقعت في المدن الأوروبية وتبنتها الجماعات المتطرفة، أدت إلى إحداث شرخ كبير بين الغرب المسيحي والعالم الإسلامي. لكن المتآمرين لم يكتفوا بذلك، بل ضاعفوا من استهداف المسيحيين في مصر وسوريا والعراق بما يؤشر إلى مخطط لإشعال حروب دينية في الشرق الأوسط ونشر المخاوف من حرب إبادة ضد المسيحيين".

أضاف: "إن قادة العالم العربي وشعوبه مدعوون إلى التصدي للإرهاب الذي تمارسه بعض الجماعات المتسترة بالإسلام والتي لا نعرف من يقف وراءها".

واذ حذر من أن "إشعال الحروب الدينية يفتح الباب للتدخل الأجنبي في المنطقة العربية والعودة بها إلى الوراء"، دعا المسيحيين في الشرق إلى "التشبث بأرضهم وعدم الاستسلام للمحنة التي تصيبهم؛ فكل إرهاب يستهدفهم يصيبنا جميعا ومعركة الدفاع عن القيم المسيحية والإسلامية هي معركة إنسانية ووطنية مشتركة".