نشر المواطن انطوان فاضل على حسابه في موقع فيسبوك الرواية التالية لعملية اعتقال الارهابي "بلال البريدي"

واشار فاضل الى انه "يوم أمس الواقع فيه 26 أيار كنت متوجهاً بسيارتي إلى زحلة برفقة المختار سمير عوض وزوجته والأستاذ جورج عاد وزوجته لحضور حفل عشاء لجمعية مار منصور، واثناء مرورنا ببلدة النبي عثمان كانت الطريق مزدحمة مرت علينا آلية للجيش وسمعنا صوت انفجار بعيد وما هي إلا لحظات تفاجأت بسيارة فان كبيرة الحجم انحرفت صوبنا ولم تكن مسرعة ولم يكن من خيار إلا الإرتطام خفنا وارتعبنا ولم يكن لنا سوى العناية الإلهية".

وتابع شاهد العيان "الملفت أن الفان كان من دون سائق وداخله عدد من الجنود بدا لنا وكأنهم يتعاركون، وارتطمت بنا سيارة الفان وتوقفت، وعلى الفور انتشر عدد من الجنود وقطعوا الطريق ووجهوا بنادقهم تجاه الفان الذي سقط منه عدد من الجنود المغمى عليهم وبناء على طلب الجيش تركنا سيارتنا والتجأنا إلى أحد المنازل المجاورة".

وختم فاضل روايته "بعد نصف ساعة تقريباً طلبنا ضابط المخابرات وأخبرنا أن الإرهابي البريدي اعتقله الجيش وكان داخل الفان حيث كان بحوزته قنبلة وفجرها بنفسه وسط العسكريين وسقط سبعة جرحى للجيش وطبعاً الإرهابي (فطس) وقال الضابط أن ارتطام الفان بسيارتي أنقذ العسكريين لأن الفان كان سيسقط في وادي بجانب الطريق".