أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن العمليات العسكرية المصرية في ليبيا تجري بالتنسيق الكامل مع الجيش الوطني الليبي. وأشار وزير الخارجية إلى أن معسكرات المتشددين في ليبيا تمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي لبلاده.

وأعلن الوزير شكري، اليوم الإثنين، أن محادثات وزيري الدفاع والخارجية الروسيين مع الجانب المصري التي جرت في القاهرة كانت ناجحة، وتشير إلى نتائج مهمة في المستقبل.
وقال في تصريح له: "تم التطرق في المباحثات التي جرت بيننا بصيغة "2+2" إلى كل اتجاهات التعاون المشترك، وهي، أي المباحثات، تشير إلى أنه سيتم في المستقبل إحراز مصالح مشتركة أكثر.

وأضاف أن أحدث هجوم في مصر "دليل على مدى قدرة هذه التنظيمات وإصرارها على اقتراف هذه الجرائم البشعة التي تستهدف الأبرياء من أجل زعزعة استقرار مصر بما يحتم على مصر أن تدافع عن نفسها وفق قواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية".

وتابع قوله إن مصر "استهدفت قواعد هذه التنظيمات للقضاء عليها والحد من قدرتها على تهديد الأمن القومي المصري وهذا الأمر بالتنسيق الكامل مع الجيش الوطني الليبي والأطراف السياسية التي تعمل من أجل استعادة استقرار ليبيا".