عقد "لقاء سيدة الجبل" و"حركة المبادرة الوطنية" و"التجمع الوطني" و"تجمع العشائر العربية" اجتماعا استثنائيا إلكترونيا ووجه نداء إلى اللبنانيين قال فيه: "لقد استمع كثير من اللبنانيين إلى كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مساء أمس الأربعاء 7 نسيان باستغراب وتعجب، فأراد إقناعنا بأمرين ما عاد من السهل الاقتناع بهما, الأول أن "العلة الوحيدة لما أصاب لبنان ويصيبه هي الأزمة المالية والنقدية التي تسبب بها حاكم المصرف المركزي والمصارف". والثاني أنه "هو الجنرال وقائد الجيش ورئيس الحكومة العسكرية ورئيس الكتلة النيابية الكبيرة، ورئيس الجمهورية سعى دائما إلى مكافحة الفساد وحفظ أموال الدولة والمودعين، لكن الفاسدين الماليين والسياسيين لم يمكنوه من ذلك حتى الآن".

وأشار إلى أن "الجميع يعلمون أن الانهيار المصرفي هو وجه من وجوه الأزمة الشاملة وأن التدقيق الجنائي مطلوب، كما يعلمون أن فخامة الرئيس وتياره السياسي من رؤوس الطبقة الحاكمة التي كانت وما زالت مسؤولة مسؤولية رئيسية عن تلك الأزمة. وإخراجه لنفسه من التبعات عن الأهوال التي تنال من المواطنين غير ممكن ولا صحيح ولا معقول".

واعتبر أن "الوجه الرئيس للأزمة التي تسببت أو أدت إلى الانهيار الشامل تتمثل في استيلاء المحور الايراني من خلال حزب الله على الدولة اللبنانية وقرارها ومرافقها وحدودها".

ودعا المواطنين إلى "الالتفاف حول البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومبادرته الثلاثية لتحرير الشرعية والحياد والمؤتمر الدولي من أجل لبنان، وإسقاط الإحتلال الإيراني"، مطالبا "رئيس الجمهورية بالاستقالة من منصبه".

وفي السياق, دعا أيضا إلى "العمل من أجل تشكيل جبهة وطنية عريضة مطلبها السياسي التمسك بشرعيات لبنان الثلاث: الوطنية الدستورية، والعربية، والدولية، على أن تكون مهمة هذه الجبهة دعم مبادرة البطريرك الراعي لاستعادة الدولة والنظام وحريات لبنان واستقراره".