Beirut
16°
|
Homepage
"يتمتع بقدرة عالية"...حزب الله يُضرب به المثل!
المصدر: الحرة | الاثنين 06 أيار 2024 - 9:01

تعاني عدة دول في الشرق الأوسط من أزمة مجموعات، حيث يعيش أكثر من ربع السكان البالغ عددهم 400 مليون نسمة في الدول العربية "بدولة أضعف من أن تتمكن من كبح جماح الجماعات المسلحة"، وفق تقرير لمجلة "الإيكونوميست".

ولفتت المجلة البريطانية إلى حزب الله في لبنان، التي لا تستطيع الدولة السيطرة عليه، فيما يوجد في اليمن الحوثيون وهم فصيل شيعي يسيطر على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان.

بالإضافة إلى المجموعات المسلحة في ليبيا وسوريا، يملك العراق أيضا "كوكبة" من المجموعات المسلحة.


وما يجعل مجموعات الشرق الأوسط "مميزة" هو تعايشها مع الدول التي تنتمي إليها، حيث تسيطر العديد من المجموعات المسلحة على إمبراطوريات اقتصادية واسعة، حسبما ذكر التقرير.

ومن الناحية النظرية، يعتبر حزب الله مثل أي حزب سياسي آخر في نظام المحاصصة الطائفية بلبنان: أعضاؤه يجلسون في البرلمان ويديرون الوزارات، وهو أيضا الطرف الوحيد الأفضل تجهيزا من الجيش، ويتمتع بالقدرة على اتخاذ القرار بشأن جر البلاد إلى حرب خارجية.

وهناك العديد من الجماعات المتمردة العنيفة والفاسدة في مختلف أنحاء العالم، ولكن قِلة منها تسيطر على 12 بالمئة من مقاعد البرلمان وتدير وزارة العمل، كما يفعل حزب الله في لبنان.

وأرجع تقرير المجلة البريطانية سر انتشار المجموعات المسلحة في الشرق الأوسط إلى ضعف دول المنطقة، حيث تستمد تلك المجموعات قوتها من الغضب الشعبي.

وكان الشيعة في لبنان، الذين يشكلون قاعدة حزب الله، لقرون عديدة من الطبقة الدنيا الفقيرة؛ أما الشيعة العراقيون فقد تعرضوا للقمع الوحشي خلال حكم صدام حسين الذي دام 24 عاما.

وظهرت العديد من المجموعات العراقية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وهي تقاتل ضد قوات الولايات المتحدة بعد التدخل عام 2003 لإسقاط نظام صدام.

وعززت تلك المجموعات المسلحة دورها عام 2014 في الصراع ضد داعش عندما فر الجيش العراقي واستسلم أمام قوات "التنظيم الإرهابي" في الموصل.

وفي وقت لا تشهد فيه ليبيا انقسامات طائفية عميقة، لكن هناك انقسامات إقليمية تنبع من سوء حكم معمر القذافي، الذي أطيح به خلال ثورة الربيع العربي عام 2011.

في سوريا، كان نظام الأسد يسيطر على البلاد لعقود من الزمن قبل أن تصل الانتفاضة الشعبية عام 2011 التي تحولت لحرب أهلية. وكان الجيش السوري بحاجة إلى المساعدة من العديد من المجموعات لسحق التمرد.

ويمارس الحوثيون التمرد منذ فترة طويلة في شمال اليمن، وهي أفقر منطقة بأفقر بلد في شبه الجزيرة العربية.

وفي عام 2014، وسط الفوضى التي أعقبت الثورة، اجتاح الحوثيون الجنوب واستولوا على العاصمة صنعاء والمدن الكبرى الأخرى.

وبصفتهم متمردين، هاجم الحوثيون الفساد الرسمي في السلطة بعد الاستيلاء عليها منذ سنوت. أما أولئك الموجودون في العراق ولبنان وسوريا فقد اتبعوا سيناريو مختلفا، إذ بدلا من الاستيلاء على الحكومة، سعوا إلى استمالتها.

ويوزع حزب الله العقود عبر الوزارات، ويستأجر مؤيدين لوظائف الخدمة المدنية، ويسرق الأموال من الجمارك.

ومعظم الأحزاب اللبنانية تفعل الشيء نفسه، لكن حزب الله يسيطر أيضا على حدود لبنان البرية مع سوريا، وهو ما لا تفعله الأطراف الأخرى.

وكانت إيران هي التي تقف وراء أغلب تلك المجموعات المسلحة، إذ لم تدعم حزب الله فحسب، بل دعمت أيضا جماعات في العراق وسوريا واليمن، فيما تقوم جهات مانحة أخرى بهذه المهمة في ليبيا.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
القضاء يتحرك... احتجزه جاره في إصطبل لمدّة 28 عاماً (فيديو) 9 توقيف "عسكري"... والسبب "تيك توك"! 5 مار شربل يظهر في الخليج... حدث مسيحي "غير مسبوق" في معقل المسلمين ورسالة الى السعودية! 1
تحذيرٌ عالي اللهجة إلى المعنيين... فلينتظروا منا ما يدهش العالم! 10 حرب "صامتة" بين بلدية وضباط أمنيون... فجّرها "توك توك"! (فيديو) 6 معلوماتٌ عن المستهدفين في الغارة قرب معبر المصنع 2
عمل تخريبي يطال "مفتّشة" دولة في طرابلس! (صور) 11 بالفيديو: عناصر قوى الأمن تطلق النار على المحتجين أمام فصيلة المريجة 7 استعدوا: الموجة الحارة وصلت لبنان... وهذا موعد ذروتها! 3
فيديو "وحشي"... مغني راب شهير يعتدي على صديقته السابقة 12 حرب عسكرية دموية في قلب بيروت ومشاهد حصرية تحبس الأنفاس من معركة "هنغار الموت" وسوق المجرمين! 8 طعنه عدة طعنات في رأسه... ولاذ بالفرار! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر