اعتبر صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة، أن قرار بهاء الحريري الاستقرار في لبنان (وليس العودة إلى لبنان لانه عاش خارجه)، شجاع على المستوى السياسي وضروري جداً على الصعيد الاقتصادي لانه رجل أعمال من الطراز الرفيع ولديه شبكة علاقات دولية ممكن تجنيدها خدمة للبنان، كما أن بهاء بحسب حرفوش ليس من الفاسدين بل على العكس، كان ضحية الفساد والسرقة.

ولفت حرفوش، إلى أن بهاء وبعد أن حاول المشاركة في السياسة عن بعد وصرف أموال طائلة نُهبت بنسبة 90%، وبما أنه لا يريد لإرث والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن يزول نهائياً بعدما تاجر بأسمه كل من أدعى الحريرية من أقرباء إلى مستشاريين وحلفاء، نرى إصرار بهاء على ملئ الفراغ السياسي والاجتماعي خصوصاً بعدما زار لبنان وشعر بمحبة الناس له وضرورة تواجده بينهم.

وأكد حرفوش، أن بهاء الحريري لم يكن يوماً مقرباً من المنظومة الحاكمة، ولم يتمول من اي دولة أجنبية، ولم يبعثر الثروة التي تركه لها والده، إنما عَمِل بنزاهة لسنين طويلة واصبح أكثر ثراءً وقوةً، ويعيش حياة رفاهية عالية بدول عديدة.

واشار حرفوش، إلى أن قرار بهاء الحريري السفر وربما الاستقرار في لبنان هو مغامرة سياسية حقيقية لا يقوم بها الا من يحب بلده ويقبل التضحية بماله وعائلته والرفاهية ليعيش بين اسماك القرش التي سوف تفعل المستحيل لنهبه والإضرار به وتشويه سمعته. لذلك كل الاحترام لبهاء الحريري على أمل أن يحذو حذوه اكبر عدد من المغتربين اللبنانيين لإنقاذ لبنان.