المحلية

placeholder

الانباء
الخميس 07 كانون الثاني 2016 - 07:34 الانباء
placeholder

الانباء

حكيم: ليس رعد من يقرر وصول فرنجية أو غيره

حكيم: ليس رعد من يقرر وصول فرنجية أو غيره

رأى وزير الإقتصاد والتجارة آلان حكيم أن الأهم من تفعيل عمل الحكومة هو تنشيط المساعي لإنتخاب رئيس للجمهورية ، خصوصا في ظل المستجدات الإقليمية الراهنة والتي قد تترك بصماتها السلبية على المنطقة برمتها، معتبرا أن إبقاء لبنان غارق في الفراغ الرئاسي إنتحار جماعي ومغامرة غير محسوبة النتائج من شأنها إسقاط سقف الهيكل فوق رأس الجميع دون إستثناء، مشيرا من جهة ثانية إلى أن ما شهدته الساحة اللبنانية من ردود فعل سلبية على احتدام الصراعات الاقليمية، مرفوضة ومدانة، خصوصا أن اللبنانيين ليسوا وكلاء دفاع عن هذه الدولة الإقليمية أو تلك ايا يكن موقعها في الصراع الإقليمية الراهن.

ولفت حكيم، إلى أن من العار على بعض الوجوه السياسية أن تعطي الدروس حول كيفية التعامل بين الدول وان تتدخل في شؤون الدول الإقليمية، في وقت يحتاج فيه لبنان إلى هندسة علاقات الفرقاء فيما بينهم وترتيب خلافاتهم الداخلية، معتبرا بالتالي انه كان أجدى ببعض السياسيين ان يدافعوا عن شؤون المواطن اللبناني الذي تجتاحه النفايات ويفتقر إلى الكهرباء والمياه والى ابسط مقومات العيش الكريم، بدلا من أن يتولوا من تلقاء انفسهم الدفاع عن شؤون غيرهم من الدول.

واستطرادا أكد حكيم انه لا خيار أمام لبنان سوى خيار الحياد عن لعبة الصراعات الإقليمية والدولية ، لا سيما ان الدولة اللبنانية ليست بوضع يسمح لها بالإنغماس في سياسة المحاور، لا بل هي بأمس الحاجة إلى الدعم العربي والاقليمي والدولي لها للخروج من أزماتها الاقتصادية والأمنية، ولتعزيز قدراتها على احتواء كارثة اللجوء السوري إلى أراضيها.

في سياق متصل، وعن كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي أكد فيه أن "الغطاء الإقليمي الذي حمى لبنان مدة 4 سنوات بدأ يتراجع، لفت حكيم إلى أن الوزير المشنوق قد يكون يملك بعض المعطيات التي يجهلها الآخرون، إلا أن الدعم الدولي والاقليمي للبنان ما زال من وجهة نظر حكيم موجودا، وهو ما أكدت عليه مبادرة الرئيس سعد الحريري للخروج من مأزق الفراغ في سدة الرئاسة، معتبرا من جهة ثانية أن الغطاء الذي حمى ويحمي لبنان ليس فقط إقليمي ودولي، إنما أيضا غطاء داخلي من قبل تفاهم اللبنانيين وتعاونهم على حماية وتحصين الساحة اللبنانية".

وعليه يعتبر حكيم ان من الطبيعي ان يكون للنيران الاقليمية ارتدادات سياسية على الساحة اللبنانية، إلا أن الحاجز الأول والاخير أمام سقوط لبنان في لعبة المخاطر الأمنية والإقتتال الإقليمي وأمام تدفيع اللبنانيين ثمن الإنزلاق إلى الافخاخ، هو الحوار الثنائي بين "تيار المستقبل" و"حزب الله"، الذي يراهن عليه الجميع لتنقية الأجواء وتحييد لبنان عن تداعيات التوتر الاقليمي الذي لا شأن للبنان به، معربا عن ثقته بحكمة ووعي الفرقاء اللبنانيين لاجتياز المرحلة والتوصل إلى تفاهم لانتخاب رئيس للجمهورية.

وردا على سؤال، أعرب حكيم عن عدم إعتقاده بأن تكون مبادرة الرئيس الحريري قد أصبحت خارج الخدمة نتيجة إحتدام الصراع الإقليمي، خصوصا أن المبادرة أعادت وضع الإستحقاق الرئاسي على الطاولة، ونشطت حركة المشاورات واللقاءات للخروج من الفراغ، مع انفتاح الجميع على اختيار الإسم سواء أكان الإسم المقترح اليوم – غامزا من قناة فرنجية – أم غيره من الأسماء المرشحة، مؤكدا ردا على سؤال أيضا، أن ليس رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد من يقرر وصول فرنجية أو غيره من المرشحين إلى سدة الرئاسة ، انما كلمة الفصل في إختيار اسم الرئيس العتيد تعود فقط لتوافق الأقطاب المسيحيين الأربعة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة