حرب: بين عون وفرنجية أختار الأخير

أكد وزير الاتصالات بطرس حرب ضرورة أن تلعب الحكومة دورها الكامل، مشيرا إلى أن الرئيس تمام سلام وجه دعوة لانعقاد مجلس الوزراء دون استفزاز أي من الأفرقاء. وسأل: هل سيلبي كل من التيار الوطني الحر وحزب الله دعوة الرئيس سلام؟ وأشار إلى أن الجلسة ميثاقية حتى في غياب حزب الله والتيار الوطني الحر.

حرب أكد أن من واجب وزير الخارجية أن يبلغ مجلس الوزراء بالمواقف التي سيتخذها خلال تمثيله لبنان في الخارج.

وعن ملف النفايات، قال حرب: "مجلس الوزراء اتخذ القرار وعليه مراقبة حسن التنفيذ ومتابعة التفاصيل". وأضاف: "ما حصل في هذا الموضوع هو فضيحة سياسية"، متمنيا بدء عملية جمع وفرز النفايات إلى حين ترحيلها.

حرب أكد أنه إذا كان الخيار الرئاسي محصور بين النائبين ميشال عون وسليمان فرنجية فسيختار الأخير. وقال: "لا يمكن إعلان وفاة المبادرة التي أطلقها الرئيس سعد الحريري"، مؤكدا أن سبب فشل المبادرة يعود للموقف الذي اتخذه الدكتور سمير جعجع من جهة وموقف حزب الله والتيار الوطني الحر من جهة أخرى. وأضاف: "لكن السبب العملي للفشل فيعود لموقف حزب الله والتيار". وشدد على أن تعطيل انتخاب الرئيس هو انقلاب على الدستور.

وعن الإخبار الذي تقدم به الحزب التقدمي الاشتراكي ضد مدير عام مؤسسة أوجيرو عبد المنعم يوسف، قال: " خلال ممارسة عملي لم ألحظ أنه فاسد، واعتبروا أنني أدافع عنه لكنني أدافع عن المؤسسة والدولة".

وختم حرب: الصراع السعودي – الإيراني كان له تأثير على طرح إسم فرنجية لرئاسة الجمهورية.