رحبت الرابطة السريانية في بيان أذاعه الأمين العام جورج أسيو اثر اجتماع استثنائي في مقرها في الجديدة برئاسة حبيب أفرام، ب"التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية، أكبر حزبين مسيحيين، بعد تاريخ طويل من الخصومة، وبعد حرب عبثية دامية كسرت ظهر المناطق المسيحية وسمحت بوضع اليد على القرار اللبناني".
ورأت أن "هذه الروح -ولو أتت متأخرة أكثر من ربع قرن- هي ما يجب أن يؤسس لوحدة مسار مسيحي بحيث تكون مقدمة لأوسع مشاركة لا تستثني احدا لتصليب الموقف المسيحي ولاستعادة الدور والحضور، ليس ضد أي مكون لبناني، بل على العكس تماما من أجل توازن لبناني ومشاركة كاملة في كل مفاصل الدولة، من رئاسة قوية، إلى قانون انتخاب يوقف تهميش المسيحيين، إلى عودة المسيحيين إلى الإدارة بعد طول تغييب".
ودعت الرابطة "كل المؤسسات المسيحية، روحية وسياسية وشخصيات، إلى قراءة هادئة إيجابية لهذا التفاهم، لإعادة إنتاج آلية عمل مشترك في مواجهة تحديات مذهلة من الأصوليات والتكفير والإلغاء والتهجير تترجم في الشرق باقتلاع المسيحيين. إن مصيرنا كلنا على المحك وليس لدينا ترف الإختلاف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News