أعلنت وزارة الدفاع الأميركية يوم السبت 30 كانون الثاني أن سفينة حربية أميركية تبحر في مياه قبالة جزيرة تزعم الصين ملكيتها.
ويرى خبراء في السياسات الدفاعية أن الصين لديها مجموعة متنوعة من الأسلحة التي يمكن استخدامها ضد القطع البحرية الأميركية وشلها في حال تصادم بحري.
كما يرى الخبير في السياسات الدفاعية غاري كازيانيس أنه في حال حدوث اشتباكات بحرية بين الصين والولايات المتحدة فإن الصين لن تستخدم فقط الأسلحة المعروفة حيث أن بإمكانها أن تفاجئ وتهز الولايات المتحدة بأنواع أخرى غير مألوفة.
وقد أعد الخبير الحربي قائمة بالأسلحة الصينية التي يمكن أن تهدد أميركا ومن بينها الألغام البحرية التي تمتلك منها الصين نحو 100 ألف قطعة.
كما تمتلك الصين عددا كبيرا من الصواريخ مختلفة المواصفات. وبالنظر إلى عدد الصواريخ الكبير التي في حوزة الصين فإن البحرية الأميركية ستكون عاجزة أمامها حتى إذا استخدمت منظومات الدفاع الصاروخي الأكثر تطورا.
وبالإضافة إلى ذلك، في الآونة الأخيرة تركز اهتمام الخبراء العسكريين ووسائل الإعلام على احتمال امتلاك الصين لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية، التي تستطيع استخدامها ضد الأجهزة الأمريكية وتدميرها في المدار.
وقال الخبير إن ذلك يثير تساؤلا حول ما إذا كان الجيش الأميركي قادرا على اتخاذ إجراءات مضادة فعالة دون أنظمة الاتصال الحديثة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News