عقدت اللجنة المركزية ل"التنظيم الشعبي الناصري" دورة اجتماعاتها الأولى للعام 2016.
وأقرت في مستهله تسمية الدورة "دورة الذكرى 41 لاستشهاد معروف سعد". ثم ناقشت الموضوعات والتقارير المطروحة على جدول أعمالها، ومن بينها التقارير المقدمة من الأمانة التنفيذية، والأمانة العامة، ولجنة الرقابة التنظيمية، ولجنة الرقابة المالية، فأقرتها بعد إدخال التعديلات اللازمة عليها وإصدار التوجيهات اللازمة في شأنها.
وألقى الأمين العام للتنظيم الدكتور أسامة سعد مداخلة تناول فيها "تفاقم أزمة النظام اللبناني ونتائجها الكارثية على أوضاع لبنان واللبنانيين في مختلف المجالات الوطنية والسياسية والاقتصادية والمعيشية"، مشددا على "أهمية النضال من أجل استنهاض الحركة الشعبية، والعمل من أجل التغيير على مختلف المستويات"، معتبرا أن "المدخل إلى التغيير هو إقرار قانون جديد للانتخابات خارج القيد الطائفي يرتكز على النسبية والدائرة الوطنية الواحدة".
وتناول "تصاعد التحديات التي تواجه لبنان والأمة العربية من العدو الصهيوني والإرهاب والرجعية والطائفية"، وحيا "الانتفاضة في فلسطين سائر القوى التي تتصدى للتحديات والأخطار".
ودعا "مناضلي التنظيم إلى المزيد من الانخراط في مختلف مجالات النضال الوطني والشعبي، وقوى التيار الوطني والتقدمي في لبنان والوطن العربي إلى النهوض بالمهمات الملقاة على عاتقها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News