اكد النائب خالد ضاهر خلال مؤتمر صحفي انه: "قد نختلف في السياسة، وتحدث نكايات من أجل الوظائف والمواقع ولكن ان يصل هذا الأمر إلى ضرب القطاع الأهم الذي يرفد الخزينة بالأموال، وأكثر من 70 في المئة من عائدات الخزينة هي تأتي من الجمارك، فهذه المؤسسة وعرقلتها وتخريبها فيه عمل إجرامي لا يمكن لنا أن نسكت عنه. والأمر الخطير الذي دفعني إلى هذا الكلام هو التحذير من الممارسات المدمرة التي يقوم بها رئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد نزار خليل بحق هذه المؤسسة وبحق الشعب اللبناني. ويكفي أن أورد لكم أن واردات الجمارك إنخفضت عام 2015 عن العام الذي سبقه 200 مليون دولار. وطبعا كلكم يعلم ان العميد نزار خليل كان رئيسا للمحكمة العسكرية، وهو الذي أطلق سراح من هو متهم بقتل الضابط سامر حنا بعد ستة أشهر بكفالة مالية بسيطة، إضافة إلى الأحكام الجائرة والتي تطال الإسلاميين وتقديم الخدمات في هذا المجال إلى حزب وإلى فريق سياسي معين".
وتابع: "قبل أن يتولى العميد خليل رئاسة المجلس الأعلى للجمارك وعندما كان مديرا فنيا في القصر الجمهوري من العام 2012 إلى 2014، أوعز بشن حملة على الجمارك واستغل ما عندها من نقص في الإدارة وفي عدد الموظفين لضربها وتشويه صورتها تمهيدا لسيطرته عليها فيما بعد. والحقيقة أن الوضع لم يعد يحتمل، فهناك وضع يد على المطار (مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت) بالكامل والمسؤولون يقولون انه لم تعد لهم علاقة وفق التسلسل الإداري بالمدير العام أو بالمسؤول الإقليمي، وإنما أصبحت العلاقة مباشرة بالرئيس الأعلى للجمارك وذلك في مخالفة صريحة لصلاحياته، بل أكثر من ذلك هنالك تنسيق وتعاون وتسهيل من قبله للمهربين. وإذا أردت أن أذكر ما تم تهريبه وما تم الإمساك به، فهناك أمر عجيب وتدخل مباشر من العميد خليل لتخفيض الغرامات على المهربين وعلى أبواب الضاحية يتم إمساك 17 شاحنة ويتم الضغط ليكون العدد هو شاحنة واحدة فيها مخالفة. والأنكى أن من يقومون بعملية ضبط هذه المخالفات وهذه التهريبات من ضباط مسؤولين وعناصر، بدل من أن تتم مكافأتهم وتكريمهم تجري محاسبتهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News