أكد رئيس الاتحاد الوطني للحفاظ على السلم الاهلي احمد مختار خالد، في تصريح اليوم، "ان الجريمة الإرهابية والدنيئة التي وقعت في الرابع عشر من شباط العام 2005 استهدفت لبنان وشعبه واستقرار السياسي والامني ورجالاته الوطنيين وفي مقدمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقلبت الأوضاع في البلد رأسا على عقب وخلقت أزمة سياسية خانقة".
وقال خالد "ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري استطاع بحنكته السياسية ووطنيته العالية وعلاقاته مع قادة دول العالم ان يعيد لبنان الى الساحة العالمية سياسيا واقتصاديا وأمنيا لانه حمل مشروع بناء الدولة الذي يشكل حاضنة تتيح للبنانيين مواجهات التحديات وكان على علاقة اخوية مع القادة والاطراف الداخلية".
ورحب بما طرحه الرئيس سعد الحريري من أفكار سياسية للخروج من الازمة الحالية "وكان له الجرأة والقدرة على طرح مبادرة وطنية تساعد كل الأفرقاء على تجاوز الازمة الرئاسية وتفتح طريقا صحيحا اذا ما التزم به الجميع، فإنها ستشكل منعطفا إيجابيا على لبنان واللبنانيين الذين أتعبتهم الخلافات السياسية والتوترات الامنية وتراجع الأوضاع المعيشية ودفعت بإعداد كبيرة منهم للهجرة الى الخارج بحثا عن الاستقرار السياسي والامني والمعيشي لهم ولأفراد عائلاتهم".
ورأى "ان الرئيس الحريري جدد أمس التزامه بإتفاق الطائف وقدم في مبادرته الإيجابية المصلحة الوطنية العليا العامة ومصلحة البلد على كل المصالح الخاصة والإقليمية والدولية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News